مجرات متوهجة، سيراميك يشبه حلوى الخطمي، وغيرها من الصور المذهلة الأخرى هذا الأسبوع

2 دقائق
ليس مصدراً للإزعاج فحسب الوكالة الفضائية الأوروبية\ هابل وناسا 1 من 5

إن الجسم المتوهج في مركز هذه الصورة التي التقطها تلسكوب الفضاء هابل هو النجم المسمى "HD 107146"، وهو جارٌ لنا في درب التبانة. ولكن الذي يسرق الأضواء حقيقة هو "مجرة فيرمن" (المجرة الآفة أو الطفيلية) البعيدة التي تظهر في أسفل ويمين الصورة.

هذه "المجرة الآفة" التي أطلق عليها هذا الاسم نظراً لعادتها المزعجة بالظهور حيث لا تكون مدعوّة، يمكنها في الواقع أن تعلمنا الكثير عن "HD 107146"، ذلك النجم الذي قد يكون مشابهاً لشمسنا. إن المجرة البعيدة في الوقت الحالي في حالة عبور أو مرور خلف النجم الذي يظهر أقرب إلينا في الصورة. من خلال رصدها وهي تمر عبر حلقة من الحطام برتقالية اللون تحيط بالنجم، يمكن للعلماء أن يكتشفوا ما الذي يتكون منه هذا الحطام بالضبط.

 

سيراميك اسفنجي
غاو\ لي\ وو\ جامعة براون\ جامعة تسينغهوا
2 من 5

لا بد أن حصة السيراميك الدراسية قد علمتك أن كل أنواع الخزف تتميز بالصلابة والهشاشة، ولكن هذا النوع الجديد من السيراميك يخرج عن المألوف. حيث قام باحثون في جامعة تسينغهوا الصينية بتطوير طريقة جديدة تسمى "الغزل بالنفخ البثقي للمحلول" والتي تسمح لك بغزل السيراميك كما تصنع حلوى غزل البنات، باستثناء استخدام ألياف السيراميك النانوية بدلاً من السكر. هذه المادة الجديدة المرنة والمقاومة للحرارة، قد تكون مفيدة للعزل أو تنقية المياه.

صورة مجرّية قريبة
ناسا، الوكالة الفضائية الأوروبية، و ج. لونثال (كلية سميث)
3 من 5

لقد تبيّن أن العدسات المكبرة ليست مفيدة فقط لرؤية الأشياء الصغيرة. فهناك باحثون في كلية سميث يستخدمون الأثر العدسي الثقالي – التكبير الذي يخضع له الضوء البعيد عند النظر إليه عبر المجالات الثقالية الخاصة بالمجرات الأقرب إلينا – للحصول على لقطات أقرب للمجرات البعيدة بمساعدة تلسكوب الفضاء هابل. تشهد هذه المجرات في الوقت الحالي معدلاً عالياً من تشكيل النجوم، لذلك فإن القدرة على رؤيتها بهذه الدقة قد تمكننا من الاطلاع على أصول مجرتنا درب التبانة.

 

أقدم وأكثر حكمة
جان جاك هوبلين، معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري، لايبزيغ
4 من 5

لقد ازداد مؤخراً عمر النوع الحالي من البشر، أو ما يعرف بالإنسان العاقل (هومو سابينس)، على سطح الأرض حوالي 100,000 سنة. حيث كان يعتقد في البداية أن عظم الفك البشري المتحجر الذي عُثر عليه في جبل إرهود في المغرب، يعود إلى 40,000 سنة، ولكن الأدلة الجديدة تشير إلى أن تاريخه قد يعود إلى 315,000 سنة. حتى ما قبل هذا الاكتشاف، بلغ عمر أقدم المستحاثات البشرية 200,000 سنة، وبالتالي يشير الاكتشاف الجديد إلى أن تاريخ الإنسان في أفريقيا ربما يكون أطول مما كنا نعتقد سابقاً. ربما نكون قد فوتنا بضعة أعياد ميلاد في ماضينا، ولكننا لا نزال نبدو بحالة جيدة للغاية بالنسبة لعمرنا على سطح الأرض.

 

متخرجون جدد في الفضاء
ناسا عبر تومبلر
5 من 5

يبدو أن الأحلام تتحقق بالفعل، على الأقل بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الموهوبين الاثني عشر. فقد تم الإعلان مؤخراً عن هذه المجموعة بصفتها أحدث دفعة لناسا من رواد الفضاء، وهي تشمل أطباء، طيارين، وحتى صياداً تجارياً سابقاً. بعد عامين من التدريب المكثف، سيكون أمامهم الفرصة للتحليق إلى ارتفاعات جديدة كأعضاء محتملين ضمن الطاقم المنطلق على متن إحدى البعثات القادمة، مثل المحطة الفضائية الدولية، أو مركبة أوريون التابعة لناسا.

المحتوى محمي