ما هي الإباضة؟
هي عملية بيولوجية تحدث لدى الإناث بعد البلوغ، حيث تُطلق خلالها بويضة ناضجة من المبيض، وتتحرك من بعدها البويضة إلى أسفل قناة فالوب حيث يمكن تخصيبها.
متى تم اكتشاف الإباضة؟
اكتشف طبيب أمراض النساء الياباني كيوساكو أوجينو عام 1932، وكذلك العالم النمساوي هيرمان كناوس بشكل مستقل أن الإباضة تحدث قبل 14 يوماً من فترة الحيض التالية، واستخدما اكتشافهما هذا لعلاج حالات العقم وزيادة احتمالية الإخصاب لدى المريضات.
ما الآلية الفيزيولوجية لحدوث الإباضة؟
يقوم الجريب الناضج بتحفيز إطلاق كميات أكبر من هرمون الإستروجين، فيستجيب الوطاء عن طريق إفراز مادة كيميائية تُعرف باسم هرمون إفراز الغدد التناسلية (GnRH)، ما يجعل الغدة النخامية تنتج هرمونات (LH - FSH)، حيث تسبب المستويات العالية من هرمون (LH) الإباضة في غضون يومين.
هل تزيد الإباضة من الخصوبة؟
تزداد احتمالية حدوث الحمل في الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة بالإضافة إلى يوم الإباضة، إذ يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش حتى 5 أيام داخل جسم المرأة.
ما علامات حدوث الإباضة؟
من أهم العلامات التي تدل على حدوث الإباضة ما يلي:
- زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة.
- زيادة النشاط والطاقة.
- تغيير مخاطية عنق الرحم.
- تحسن البشرة.
- ألم بالثدي.
- الشعور بالألم العام.
- تصاعد مستويات الهرمونات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
بأيّ فترة من الدورة الشهرية تحدث الإباضة؟
تحدث الإباضة بين اليوم 11 واليوم 21 من الدورة الشهرية التي يبلغ طولها وسطياً نحو 28-35 يوماً، حيث يرتفع الهرمون اللوتيني (LH)، ما يؤدي إلى إطلاق البويضة الأكثر نضجاً.
ما مدة بقاء البويضة على قيد الحياة بعد الإباضة؟
تعيش البويضة المنطلقة من المبيض لفترة أقل من 24 ساعة، وتعد أعلى معدلات الحمل تلك التي تحصل عندما تلتقي البويضة والحيوانات المنوية في غضون 4 إلى 6 ساعات من الإباضة.