ما هو التزجيج؟
هو التبريد السريع للوسط السائل من أجل تفادي تكوين بلورات الثلج، حيث يشكل المحلول زجاجاً غير متبلور، وغالباً ما يتم تحقيق ذلك عن طريق الغمر المباشر للسوائل أو الأنسجة ضمن حاويات النيتروجين السائل.
هل يمكن تزجيج البشر؟
نعم، حتى وإن بدا أن تحويل الأنسجة البشرية إلى زجاج غريباً ومستهجناً، لكن يعد التزجيج من الممارسات الأساسية المستخدمة في علاج الخصوبة وتجميد البويضات.
ما هي تطبيقات التزجيج في السيراميك؟
يتم استخدام التزجيج في إعداد السيراميك القائم على السيليكات، حيث يتم ربط ودمج السيليكات عن طريق التزجيج الجزئي بتذويب مركبات السيليكات البلورية لتعطي التركيب الذري غير المتبلور ذي الخواص الزجاجية.
ما هي الوقاية التي تميّز التزجيج عن التبريد الفائق؟
تستخدم تقنية التزجيج الحد الأدنى من المواد الواقية من التجمّد (antifreeze)، ما جعل منها طريقة مفضّلة لحفظ الأجنة والأنسجة الحيوية دون التأثير عليها بمواد منع التجمّد الضارة.
مَن اكتشف عملية التزجيج؟
طوّر العالم القس باسيل جيه لوييت السويسري في عام 1937 تقنية التزجيج، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية علم الأحياء المتجمدة وأول رئيس لها، حيث طرح مفهوم التزجيج في مقترح بحثي في الثلاثينيات.
ما الفرق بين الحفظ بالتبريد والتزجيج؟
تستخدم تقنية الحفظ بالتبريد وسطاً خاصاً يسمح بحفظ النسيج النيتروجين السائل بدرجة حرارة -196 مئوية خلال فترة تستغرق بضع دقائق، بينما تقوم تقنية التزجيج بتجميد الخلايا البيضية بسرعة إلى درجة حرارة -196 مئوية في أقل من بضع ثوانٍ.
كيف تتم إزالة تزجيج الأنسجة أو البويضات؟
عندما يرغب المرضى باستخدام أجنتهم أو بويضاتهم المزججة، يتم عكس إجراء التزجيج عن طريق رفع حرارة الوسط المحتوي على العينات إلى درجة 37 مئوية، ولا تدعى هذه العملية ذوباناً نظراً لعدم تشكل الجليد، بل تدعى تسخيناً، وتستغرق نحو 20 دقيقة لكي تتم، ثم يمكن نقل الأجنة الناتجة إلى الرحم فوراً أو حقن البويضات بحيوان منوي واحد بعد 3-4 ساعات، ويبلغ معدل بقاء الأنسجة الحية في هذه الطريقة نسبة أعلى من 90%، وتزداد هذه الكفاءة باستمرار