الليكوبين lycopene

ما هو الليكوبين؟

هو الصباغ الأحمر الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات، وهو الذي يكسبها  لونها الأحمر، ومن أشهر الثمار الحاوية على الليكوبين: الطماطم والبابايا والجريفون الأحمر والجوافة الحمراء والبطيخ.

متى تم اكتشاف الليكوبين؟

تم اكتشاف هذه الصبغة ذات اللون الأحمر لأول مرة في الطماطم بواسطة عالم النبات الفرنسي، بيير ماري ألكسيس ميلارديت، في عام 1876.

ما هي فائدة الليكوبين؟

يعد الليكوبين من زمرة مواد تدعى الكاروتينويدات ويتحول في الجسم إلى فيتامين أ، ويعرف بكونه الكارتينويد الأحمر، وبأنه أحد أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، ويتميز بأنه يحافظ على فعاليته حتى عند تسخينه، لذلك فمن السهل إضافته إلى النظام الغذائي، سواء من خلال الأطعمة الطازجة أو المطبوخة.

ما هي كمية الليكوبين الموجودة في الطماطم؟

وجد أن الطماطم الطازجة تحتوي على 0.88 – 7.44 ميللي غرام ليكوبين / 100 غرام بالوزن الرطب، بينما يحتوي الكاتشب على 9.9 – 13.44 ميللي غرام ليكوبين / 100 غرام.

هل الطماطم الصفراء تحتوي على الليكوبين؟

بما أن الليكوبين هو ما يعطي الطماطم لونها الأحمر، فكلما ازداد احمرار الطماطم، ازدادت نسبة الليكوبين فيها، وفي الوقت ذاته لا يوجد ليكوبين على الإطلاق في الطماطم الخضراء أو الصفراء.

ما هي تأثيرات الليكوبين على الجسم؟

قد يعزز الليكوبين صحة الفم الجيدة وصحة العظام وضغط الدم. 

في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من وجود علاقة ارتباط إيجابية بين تناول الليكوبين والوقاية من السرطان، خاصة بالنسبة لسرطان العظام والرئة والبروستات.

مقالات ذات صلة على الموقع: