داء الببغاوات Psittacosis

داء الببغاوات
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Kateryna Kon

ما هو داء الببغاوات؟

يدعى أيضاً الببغائية أو حمى الببغاء أو الكلاميديا، هو مرض جهازي يمكن أن يسبب حدوث التهاب رئوي عندما يصيب الرئتين، وتسببه بكتيريا كلاميديا بيستاكي (Chlamydia psittaci) الحيوانية المنشأ، وينتقل المرض إلى الإنسان بشكل أساسي عن طريق الطيور.

كيف يصاب البشر بداء الببغاوات؟

تعد الطريقة الأكثر شيوعاً للإصابة بداء الببغاوات لدى البشر باستنشاق غبار الإفرازات الجافة للطيور المصابة، ويمكن أن تصيب الطيور الناس بالمرض من خلال اللدغات والتلامس من المنقار إلى الفم.

كيف يتم تشخيص داء الببغاوات لدى الطيور؟

يقوم الطبيب البيطري بإجراء فحوصات الدم أو إجراء فحص أشعة سينية وبعض الاختبارات المحددة الإضافية لتشخيص مرض الببغاوات بدقة، وتشمل هذه الاختبارات قياس مستويات الأجسام المضادة للكلاميديا في دم الطائر.

ما أعراض داء الببغاوات لدى الطيور؟

قد تشمل العلامات السريرية لداء الببغاوات على الطيور ما يلي:

  • فقدان الشهية.
  • الخمول.
  • تكدس الريش.
  • وجود إفرازات عينية أنفية مصلية أو مخاطية.
  • فقدان الوزن.
  • العطس وضيق التنفس.
  • التهاب الملتحمة.
  • الإسهال مع فضلات خضراء إلى صفراء.

ما أعراض داء الببغاوات لدى البشر؟

تظهر على المصابين بداء الببغاوات الأعراض التالية:

  • الحمى.
  • الصداع.
  • القشعريرة.
  • آلام العضلات.
  • السعال.
  • صعوبة التنفس.
  • الالتهاب الرئوي.

يمكن أن تحدث الوفاة، وخاصة عند كبار السن غير المعالجين.

هل يمكن لكل الطيور أن تحمل داء الببغاوات؟

نعم، فالكلاميديا مرض شائع لدى معظم الطيور، ولكنه يصيب بشكل خاص الببغاوات الأمازونية، والببغاوات بشكل عام لذلك دُعي بهذا الاسم.

ما مدى شيوع داء الببغاوات؟

لا توجد إحصائية عالمية واضحة لمعدل الإصابة بداء الببغاوات، لكن يتم الإبلاغ عن أقل من 10 حالات إصابة به في الولايات المتحدة الأميركية كل عام، ويكون الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أولئك الذين لديهم اتصال روتيني بالطيور مثل أصحاب ومربي الطيور الأليفة وموظفي متاجر الحيوانات الأليفة وموظفي حديقة الحيوان وعمال الدواجن والأطباء البيطريين.

هل يمكن علاج داء الببغاوات عند البشر؟

نعم، حيث يتعافى معظم الأشخاص الذين يعالجون بشكل صحيح من داء الببغاوات بشكل كامل، لكن  إهمال المعالجة قد يسبب مضاعفات خطيرة.