داء لايم Lyme Disease

2 دقائق

ما هو مرض لايم؟

هو عدوى بكتيرية، تصيب الشخص عندما يلدغه القراد الأسود حامل البكتيريا، ويعرف أيضاً باسم قراد الغزلان، ويبقى ملتصقاً بالجلد لمدة 36 إلى 48 ساعة ليستطيع التسبب بالعدوى. يعد مرض لايم أكثر الأمراض المنقولة بالقراد شيوعاً في كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

كيف حصل داء لايم على اسمه؟

أخذ المرض اسمه من مقاطعة لايم بولاية كونيتيكت الأميركية، وهو المكان الذي تم فيه تحديد الممرض لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1975.

من شخّص داء لايم لأول مرة؟

قام الباحث ويليام بورغدورفير في عام 1981 باكتشاف نوع من البكتيريا الحلزونية الرفيعة، الموجودة في الأمعاء الوسطى لقراد الغزلان السائدة في الغابات القريبة من مكان حدوث العدوى، وتمت تسمية البكتيريا اللولبية التي تسبب مرض لايم على اسم الدكتور بورغدورفير في عام 1982.

ماذا يحدث عند الإصابة بالعدوى بداء لايم؟

عندما الإصابة بالعدوى، تنتقل البكتيريا عبر مجرى الدم وتؤثر على أنسجة الجسم المختلفة وتظهر أعراض مثل الطفح الجلدي والحمى والصداع والتعب والقشعريرة والإعياء وآلام العضلات والمفاصل وتضخم الغدد الليمفاوية. إن لم يتم علاجها مبكراً فقد تنتشر العدوى وتسبب حالة التهابية في المفاصل والقلب والجهاز العصبي.

يمكن أن تظهر الأعراض في أي مكان في الجسم، بعد مدة تتراوح بين 3 إلى 30 يوماً من التعرض للدغة، وقد تبدو مختلفة حسب مرحلة العدوى، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد عدة أشهر.

هل يمكن الشفاء من مرض لايم؟

على الرغم من أن معظم حالات مرض لايم يمكن علاجها بفترة تمتد بين أسبوعين إلى أربع أسابيع من استخدام المضادات الحيوية الفموية، إلا أن المرضى قد يعانون في بعض الأحيان من أعراض الألم أو التعب أو القلق التي تستمر لأكثر من 6 أشهر بعد انتهاء العلاج، وتدعى هذه الحالة "متلازمة داء لايم بعد العلاج" (PTLDS).

ما الذي سيحدث إن لم تتم معالجة داء لايم؟

إن استمر الشخص المصاب بدون أخذ علاج، قد تظهر الأعراض التالية:

  • الصداع الشديد أو التصلب في الرقبة.
  • الطفح الجلدي في مناطق أخرى من الجسم.
  • التهاب المفاصل المصحوب بآلام المفاصل وتورمها (خاصة الركبتين).
  • "تدلي" أحد جانبي الوجه أو كليهما.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • التهاب في الدماغ والحبل الشوكي.
  • ألم شديد أو تخدّر أو وخز في اليدين أو القدمين.

ما هي المراحل الثلاث لداء لايم؟

ينقسم داء لايم عادة إلى ثلاث مراحل وهي:

  1. الموضعية المبكرة. 
  2. الانتشار المبكر.
  3. الانتشار المتأخر.

 ومن الممكن أن تتداخل الأعراض خلال هذه المراحل، أو قد يصل المصاب لمرحلة متطورة من المرض دون ظهور أعراض المراحل السابقة.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بداء لايم؟

يمكن أن يصيب داء لايم الأشخاص في أي عمر، لكن الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً في الهواء الطلق مثل أنشطة التخييم والمشي لمسافات طويلة ولعب الجولف أو العمل أو اللعب في البيئات العشبية والأشجار، يكونون معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بداء لايم، وتزداد فرص التعرض للدغ من قبل قراد الغزلان خلال أوقات السنة التي يكون فيها القراد أكثر نشاطاً.

المحتوى محمي