يطلق معهد سيموثونيان على الطحالب المرجانية اسم "المهندسون المجهولون للشعاب المرجانية". تعيش هذه الأعشاب البحرية ذات اللون الوردي والتراكيب الهيكلية التي تشبه خلية النحل، في وئام مع الشعاب المرجانية. وهي تعزز تكوين المرجان من خلال نموها فوق وبين الثغرات في الشعاب المرجانية، وربط أجزاء الشعاب المرجانية ببعضها. كما أنها توفر سطحاً ترتكز عليه الشعاب المرجانية الفتية، وتكون بمثابة الغذاء للأحياء البحرية، بما فيها قنافذ البحر، وأسماك الببغاء، والرخويات. تقول كيارا لومباردي الباحثة التي تعمل في الوكالة الوطنية الإيطالية للتكنولوجيا الحديثة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة: "إنها تعزز التنوع الحيوي وحماية السواحل، كما أنها تلعب دوراً فعالاً في دورة الكربون". غير أن…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي