إنّ دراسة أنسجة المخ بعد الوفاة جزءٌ لا يتجزأ من أبحاث الدماغ. لذا، فإن الدراسات التي تمت لفهم التغيّرات التي تطرأ على خلايا الدماغ عند الموت ستضع المعلومات في سياقها، إذ يمكن أن تؤدي إلى إجراء تجارب أكثر دقة وإثراءً لفهمنا لمسارات إشارات الدماغ. وبالإضافة إلى تقدم البحث في أمراض الدماغ القاتلة؛ مثل مرض "هنتنغتون"، يمكن أن تبدأ هذه الدراسات في الكشف عن أسرار موت الخلايا، وإذا تمكنا من فهم أسباب نشاط بعضها ونموّها بعد الموت، من الممكن تطبيق هذا الفهم على نطاقٍ أوسع، مثل زيادة كفاءة زرع الأعضاء، أو تحفيز الشفاء الذاتي أو حتى تجدد الخلايا. استمرار نمو خلايا…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.
المحتوى محمي