هناك أمر يتعلق بهندسة الفضاء (الهندسة الفراغية) لم أتمكن من فهمه يوماً بشكل جيد. أنا أعلم أن ميلان محور الأرض هو المتسبب بوجود فصول لدينا على مدار العام الواحد، ولكن إذا كان بإمكان ميلانٍ طفيفٍ عن الشمس أن يجعلني أرى أنفاسي في فصل الشتاء، فلماذا كوننا أقرب بمقدار 4.828 مليون كيلومتر لا يجعلني أذوب في بركة من العرق الذي يتصبب مني آنذاك؟ هل حقاً لا يكون الجو أكثر حرارة عندما تكون المسافة التي تفصلنا عن نجمنا أقصر ما يمكن؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما أهمية ميلان محور الأرض بمقدار 23.5 درجة على أي حال؟ يتعين عليّ استخدام جوجل مرة أخرى كل…