شاهد لمحات كاسيني الأخيرة لنظام زحل

3 دقائق
منظر يتخلل الحلقات كاسيني يسترق النظر بين زحل وحلقاته في شهر يوليو من العام 2017.

15 سبتمبر، 2017: تم تحديث محتوى هذا المنشور لكي يتضمن بعضاً من الصور الأخيرة التي التقطت لأول مرة من قبل مركبة كاسيني.

في 14 سبتمبر، التقطت كاميرات كاسيني صورها الأخيرة. هذه اللقطات القليلة الأخيرة التي تم إرسالها إلى الأرض، هي المدخلات الأخيرة ضمن ما أشارت إليه "ليندا سبيلكر" – وهي عالمة مشروع كاسيني – في مؤتمر صحافي باسم مذكرات كاسيني.

التقطت هذه الصورة الأخيرة من موقع ضمن الغلاف الجوي لزحل، حيث ستكون كاسيني بعد مضي 14 ساعة من المرور بهذا الموقع قد تحطمت.

بالإضافة إلى هذه النظرة الأخيرة، إليكم فيما يلي عدداً من اللحظات الأخرى في نهاية المركبة الفضائية التي طال أمدها. علم مهندسو كاسيني لسنوات أن الأمر سيستغرق سنوات، وأثناء اقتراب كاسيني ببطء من فصلها الأخير، قامت بالتقاط صور للتجربة التي قامت بها، كالصور التي يتم التقاطها مع أصدقاء بعيدين لك قبل أن تودعهم.

بداية النهاية

1 من 8

تم التقاط هذا المنظر للقطب الشمالي لزحل في 26 أبريل من العام 2017، وهو اليوم الذي بدأت فيه كاسيني بالمناورة في المكان استعداداً لدخول الفصل الأخير من عمرها.

سُحب زحل.

2 من 8

تمكنت كاسيني من الحصول على هذه اللقطة لسحب زحل متعددة الألوان خلال إحدى عمليات التحليق الأخيرة التي غاصت بها عبر الحلقات في 31 أغسطس من العام 2017.

ديون، أحد أقمار زحل. الخط الذي يظهر في الخلفية هو حلقات زحل.

3 من 8

في العام 2015، نفذت كاسيني آخر اقتراب لها من قمر زحل الذي يسمى "ديون"، الذي يتميز بمنحدراته الجليدية العالية، وفجواته العميقة.

هايبريون، أحد أقمار زحل.

4 من8

القمر الآخر الذي ودعته كاسيني في العام 2015 كان هايبريون، وهو قمر له شكل غير منتظم مع كثافة منخفضة بشكل لا يصدق. ابتعدت كاسيني عن المستوي الذي تدور فيه معظم الأقمار حول زحل في العام 2015، ما تسبب بانتقالها إلى موقع يمكنها فيه أن تجري استكشافها الأخير للكوكب، وهو يقع بين حلقاته.

5 من 8

هذه اللقطات المتباطئة التي تمتد على 14 ساعة تظهر للمرة الأخيرة القمر إنسيلادوس، وعمود الجليد المائي المذهل الذي يندفع سطحه. ستكون آخر نظرة مطولة نحصل عليها لهذه الظاهرة المثيرة للفضول على مدى سنوات قادمة. في الوقت الحالي، لا توجد خطط لزيارة نظام زحل من جديد.

وداع عن بعد.

6 من 8

وصفت ناسا هذه الصورة بأنها: "واحدة من آخر نظراتها الأخيرة على زحل وحلقاته الرئيسية من مسافة بعيدة". بعد ذلك، اقتربت كاسيني في تحليقها أكثر فأكثر من الكوكب، حيث أجرت سلسلة من الدورات التي بلغت ذروتها عند السقوط الأخير يوم الجمعة.

نظرة أخيرة على تيتان.

7 من 8

تبدو صورة تيتان مشوشة في هذه الصورة التي لم تتم معالجتها، حيث بالكاد تبدو بحيرات الميثان على سطحه مرئية. ولكن يتعين عليك أن تغفر لكاسيني. حيث تم التقاط الصورة في 11 سبتمبر، من العام 2017 وذلك أثناء "قبلة الوداع" التي طبعتها على "خد" القمر، وهي المناورة التي دفعتها نحو حتفها.

الأرض كما تبدو من خلف حلقات زحل.

8 من 8

هذه الصورة التي التقطت في 12 أبريل من العام 2017، كانت آخر نظرة تلقيها كاسيني على كوكبنا الأم.

القمر دافنيس وهو يتسبب بتوليد موجات.

تتم إثارة تموجات صغيرة ضمن إحدى الطبقات الخارجية من الحلقات، وذلك من فعل القمر "دافنيس"، وهو قمر صغير لديه من الحجم ما يكفي لتوليد موجات. هذه الصورة التي التقطت في 13 سبتمبر، هي واحدة من آخر الصور الملتقطة لهذا القمر الصغير مع ظهور بارز له فيها.

حلقات.

هذه الصورة متسعة الزاوية لحلقات زحل، التقطت أثناء هبوط كاسيني، وذلك عندما كانت لا تزال على بعد حوالي 1,101,000 كيلومتر عن زحل.

ليس لديه أدنى فكرة ما الذي سيصطدم به.

نصف الكرة الشمالي لزحل – الوجهة الأخيرة لكاسيني – يبدو هادئاً في هذه الصورة.

أثناء هبوط كاسيني باتجاه زحل، كان إنسيلادوس يغرب في الأفق أيضاً، وهو أحد الأجرام التي قامت كاسيني بدراستها لسنوات مضت.

آخر لوحة فسيفسائية.

بعد أن تم تجميع أجزائها من صور التقطت مع فلترة الألوان الخلفية، هذه هي آخر نظرة بزاوية موسعة إلى زحل التقطتها كاسيني في 13 سبتمبر، من العام 2017.

موقع الاصطدام

هذه آخر صورة أرسلتها كاسيني إلى الأرض، التقطتها في 14 سبتمبر من العام 2017. تم التقاطها ليلاً، ولكن الضوء المنعكس عن الحلقات سمح بالتقاط هذه الصورة. شاهد نسخة من هذه الصورة بالألوان الطبيعية هنا، وألق نظرة خاطفة على صورة الأشعة تحت الحمراء الواردة في التغريدة أدناه، والتي توضح بدقة المنطقة التي يعتقد أن كاسيني ستتحد مع الكوكب فيها.

المحتوى محمي