عند غروب الشمس لن نشعر بالملل إطلاقاً من تليسكوب جيمس ويب الفضائي، ولا حتى ناسا ستشعر بذلك أيضاً. تَظهر لنا في هذه الصورة التي صدرت يوم الثلاثاء قبل الماضي، المرآة الذهبية لتلسكوب ويب والتي تبدو وكأنها "زهرة متفتّحةً". سوف تقوم مرآة تلسكوب ويب بالتقاط ضوء الأشعة تحت الحمراء وذلك عندما سيتم إطلاقه في الفضاء في العام 2018. سيكون العلماء على موعد مع أقوى تليسكوب فضائي تم بناؤه حتى الآن، ليستخدموه في إلقاء نظرة على أقدم النجوم في الكون.
خلايا ذكية لعلاج داء السكري
قد ينضم فرد جديد إلى عائلة إنترنت الأشياء. وفقاً لدراسة تم نشرها خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي في مجلة علم الطب الانتقالي Science Translation Medicine، فقد قام باحثون بتشغيل خلايا منتجة للأنسولين موجودة ضمن قرص بحجم قطعة النقود المعدنية، وحقنها تحت جلد فئران مصابة بداء السكري، وذلك باستخدام تطبيق أندرويد مصممٌ خصيصاً لهذه الغاية. في نهاية المطاف، قد تساعد مثل هذه الأجهزة العاملة بالخلايا الذكية مرضى السكري على تحقيق استقرارٍ لمستوى السكر في دمهم دون الحاجة للحُقن، ولكن لا يزال أمامنا طريقٌ طويل لتحقيق ذلك.
مركبة فضائية عند غروب الشمس
قد تكون وحيداً عند السفر في الفضاء، لكنه أيضاً شيءٌ رائع ومذهلٌ حقاً. يمكنك أن ترى في هذه الصورة التي تم التقاطها عند غروب الشمس، المركبة الفضائية سايغنوس وهي تحلق نحو محطة الفضاء الدولية (ISS) بحالة مطلقة من الهدوء والعزلة. وفقاً للموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الأوروبية، فإنّ سايغنوس يحمل 3.5 طناً من البضائع والإمدادات، بما في ذلك القمر الاصطناعي الفنلندي آلتو-2 الذي سيتم إطلاقه من محطة الفضاء الدولية في غضون شهر. سوف يساعد آلتو-2 العلماء على دراسة الغلاف الحراري والطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للأرض.
التنقيب مع الشعور بالبرد القارس
تشبه الأنهارُ الجليديةُ أمناءَ المكتبات المناخية الدقيقين للغاية في عملهم، وذلك بما تتضمنه من طبقات الجليد التي تحتوي بدورها على معلومات تاريخية أزلية حول درجة الحرارة والطقس. من خلال حَفر العينات الجليدية الجوفية لأقدم كهف يحوي نهراً جليدياً في العالم (في ترانسيلفانيا)، تمكن الباحثون من معرفة المزيد عن كيفية تغيُّر أنماط المناخ الشتوي في أوروبا على مدى السنوات الـ 10,000 الماضية. وقد نُشِرت نتائجهم في مجلة Scientific Reports خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي.
آخر رقصات كاسيني مع زحل
تقترب بعثة كاسيني التابعة لناسا من نهايتها بعد مضي 20 عاماً على انطلاقها، حيث ستقضي أشهرها الأخيرة "بالرقص" حول الكوكب العملاق. قامت كاسيني منذ أسبوعين بأول رحلة من بين 22 رحلة توغل غير مسبوقة من المقرر أن تقوم بها المركبة بين كوكب زحل وحلقاته. قم بمراجعة كل الأحداث والقصص التي أوردناها عن كاسيني لكي تحضّر نفسك لوداعه الأخير في سبتمبر المقبل.