على ما يبدو، فإن العثور على الحياة على أوروبا لا يتطلب أكثر من إحداث خدش في سطحه… حرفياً. مؤخراً، نشر بحث في مجلة Nature Astronomy، يقول فيه مجموعة من الباحثين في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا أنه قد يكفي الحفر لمسافة 20 سنتمتر في السطح الجليدي لأوروبا، قمر المشتري، للحصول على دليل على وجود الحياة هناك، حتى في المناطق المعرضة لأشد الإشعاعات. ينتمي أوروبا إلى مجموعة أقمار المشتري الضخمة الأربعة، ويشتهر بوجود محيط تحت سطحه، ويعتبر من أفضل الأماكن المرشحة لاحتواء الحياة في نظامنا الشمسي. ولكن القمر معرض ايضاً لمقادير هائلة من الإشعاعات الشديدة للمشتري، والتي تصل إلى مسافات بعيدة.…