إذا لم تنجح أول مرة، حاول مرة أخرى، مراراً وتكراراً. يبدو هذا شعاراً لإحدى بعثات ناسا، والتي تمكنت أخيراً من الانطلاق بعد 11 محاولة انطلاق ملغاة.
منذ 1 يونيو، كانت ناسا تحاول إطلاق صاروخ صغير لدراسة الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض. وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس 29 يونيو، أقلع الصاروخ أخيراً إلى الفضاء مع حمولته، مطلقاً عرضاً ضوئياً مذهلاً على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، من نيويورك إلى نورث كارولينا.
بعد بضعة دقائق من الانطلاق، أطلق الصاروخ 10 حاويات بحجم علبة المشروبات الغاية، تحتوي على الباريوم، والسترونتيوم، وأوكسيد النحاس (وهي نفس المواد المستخدمة في الألعاب النارية). انفجرت الحاويات مطلقة سحباً ملونة، يمكن أن تساعد العلماء، بحركتها، على دراسة حركة الشوارد في طبقة الأيونوسفير، وهو الجزء من الغلاف الجوي الذي يتفاعل مع الجسيمات التي تتدفق من الشمس. يمكن لدراسات كهذه أن تساعد العلماء على فهم الهالات الشمسية وتوقع آثار الطقس الفضائي.
تلقت منشأة والوبس للطيران، والتي انطلق منها الصاروخ، أكثر من 2,000 صورة وفيديو للعرض البهيج. لقد كان يستحق الانتظار فعلاً!