يبدو أننا سنعود إلى القمر، ففي الأسبوع الماضي، أعلن نائب الرئيس مايك بينس عن أولوية جديدة لإيصال الأميركيين إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ 1972. إذا تمكنا فعلاً من العودة إلى القمر (لم يتضمن الإعلان أية تفاصيل عن الجدول الزمني أو الميزانية المقترحة) فمن المرجح أن يكون هذا لفترة طويلة من الزمن، أطول من بعثات أبولو القصيرة، وأن يتضمن فترات أطول من التجول على سطحه، وهذا يعني احتمالاً أكبر لوقوع مشكلة ما، وحاجة أكبر للتخطيط وتجهيز المعدات للتعامل مع الطوارئ. ومن حسن الحظ أن العلماء والمهندسين بدأوا مسبقاً بالعمل على أساليب ووسائل لمساعدة أي رائد فضاء يصاب بأذى، بدون الحاجة…