10 حيوانات هجينة لم ترها من قبل

10 حيوانات هجينة لم ترها من قبل
حقوق الصورة: بوبيولار ساينس العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

على الرغم من وجود الآلاف والملايين من الحيوانات الغريبة والمميزة بخصائص محددة، فإن هناك تصنيفاً آخرَ للحيوانات وهي الحيوانات الهجينة؛ منها ما يكون طبيعياً في البرية وغيرها ناتج عن عمليات تزاوج تمت في المحميات والمراكز البحثية صناعياً للحصول على صفات مرغوبة من حيوانين مختلفين في حيوان واحد، وقد تكون هذه الظاهرة خطيرة؛ إذ يؤدي نشوء نوع جديد قادر على الإخصاب ومتفوق على النوع السابق إلى انحسارٍ في أعداد الأنواع الأساسية التي كونته. إليك أبرز هذه الحيوانات الهجينة والمخاطر والتطبيقات المرتبطة بها في هذا المقال.  

اقرأ أيضاً: هل ظاهرة التوائم الحقيقية شائعة بين الحيوانات؟

10 من أغرب الحيوانات الهجينة حول العالم 

إليك قائمة بأبرز 10 حيوانات هجينة رُصِدت حول العالم:

1. الزيبرويد (Zebroid)

وينتج عن تهجين الحمار الوحشي مع أي نوع فَرَسيّ آخر، ويُدعى أيضاً هذا الحيوان الهجين بالبغل الوحشي أو الزيبرول. وفي معظم الحالات، يكون الأب فحل حمار وحشي بينما تكون الأنثى من نوع فرَسي آخر مثل الحمار أو الحصان، وتُسمَّى الهجن المختلفة عموماً بدمج اسمي الكائنين معاً باللغة الإنجليزية.

حقوق الصورة: shutterstock.com/ Shllabadibum Bubidibam

2. اللايغر (Liger)

وهو هجين بين ذكر أسد (Panthera leo) وأنثى النمر (Panthera tigris)، فالأبوان من الجنس نفسه ولكن من أنواع مختلفة، ويُعد الأكبر بين القطط الموجودة المعروفة جميعها، ويتميز اللايغر بأنه يستمتع بالسباحة مثل النمور، كما أنه اجتماعي للغاية مثل الأسود. 

لا يوجد اللايغر إلّا في الموائل المغلقة والمحميات نظراً لعدم تداخل موائل الأنواع الأبوية في البرية.

حقوق الصورة: shutterstock.com/ Giusparta

3. الولفين (Wholphin)

وينتج عند تهجين أثنى الولفين القاروري الأنف (Tursiops truncatus) مع ذكر الحوت القاتل الكاذب (Pseudorca crassidens). وعلى الرغم من أن كلا الحيوانين يقعان من الناحية التصنيفية ضمن عائلة "الدلفين المحيطي" في رتبة "الحوت المسنن"، فإنه لا يوجد حالياً سوى اثنين فقط منهما متبقيين في الأسر بولاية هاواي، وتُعرف الولافين بين الصيادين والتقاليد الشعبية البحرية باسم "الوحش الرمادي العظيم".

وخلافاً لأنواع الهجن الأخرى، تتميز الولفين بالخصوبة وإنتاج النسل في سن مبكرة.

حقوق الصورة: shutterstock.com/ ChameleonsEye

اقرأ أيضاً: الباحثون يكتشفون نوعاً جديداً من الحيتان المنقرضة العملاقة

4. دب الغرولار (Grolar Bear)

وينتج عن تهجين الدب القطبي مع الدب الأشيب أو الرمادي، وشوهد هذا الهجين في الأسر وفي البرية. وعام 2006، تأكد وجود هذا الهجين في الطبيعة من خلال اختبار الحمض النووي لدب غريب المظهر أُطلقت النار عليه بالقرب من ميناء ساكس في جزيرة بانكس بالقطب الشمالي الكندي، ويُعتقد أن الاحتباس الحراري يجبر الدببة القطبية على الخروج من مناطقها ما يسبب تزاوجها مع الدببة الشيباء.

أُبلغ سابقاً عن دب غرولار في البرية وأُطلقت النار عليه حينها، لكن تقنيات الحمض النووي لم تكن متاحة للتحقق من أصل الدببة. 

5. البيفالو (Beefalo)

هو نسل هجين خصب من الماشية المحلية (Bos taurus) والجاموس أو البيسون الأميركي (Bison bison)، هُجِّن الحيوانان معاً لإنشاء سلالة تجمع بين خصائص الماشية والجاموس بهدف إنتاج نوعٍ جديدٍ من لحوم البقر، لكن تبين أن هذا النوع من التهجين خطير؛ إذ يمكن أن يخصّب ماشية محلية أخرى أو البيسون الأميركي فيُحدِث اختلاطاً وراثياً وفقداناً لأصالة الأنواع، خصوصاً البيسون.

حقوق الصورة: shutterstock.com/ Milan Rybar

6. السافانا (Savannah) 

وهو نوع من القطط الهجينة التي تنشأ عن تزاوج القط المنزلي والسرفال، وهو قط إفريقي بري متوسط ​​الحجم وكبير الأذنين، وشاع هذا الهجين بين مربي الحيوانات في نهاية القرن العشرين. وعام 2001 قبلته جمعية القطط الدولية باعتباره سلالة مسجلة جديدة.

تُعد قطط السافانا أكثر اجتماعية من القطط المنزلية التقليدية، وتُقارن بالكلاب في ولائها، حيث يمكن تدريبها على المشي بالرسن وتعليمها كيفية جلب الكرة.

حقوق الصورة: shutterstock.com/ Kolomenskaya Kseniya

7. البغل (Mule)

وهو نسل ذكر الحمار وأنثى الحصان، وتُعد الخيول والحمير أنواعاً مختلفة، إذ تمتلك أعداداً مختلفة من الكروموسومات (الصبغيات)ـ وتعد البغال الذكور ومعظم البغال الإناث عقيمة.

يعتمد حجم البغل على العمل الذي يستطيع إنجازه، مثل السير لمسافات طويلة كالخيول أو حمل أثقال كبيرة كالحمار، على الخيول أو الحمير التي أُنتِجت منها.

اقرأ أيضاً: كيف يهدد التغيّر المناخي حياة الدببة القطبية؟

8. الكاما (Cama)

وهو هجين بين ذكر الجمل العربي وأنثى حيوان اللاما، وينتج عن طريق التلقيح الاصطناعي في مركز تكاثر الهجن في دبي، ووُلدت أول كاما في 14 يناير/ كانون الثاني 1998، إذ كان الهدف من ذلك تكوين حيوان بحجم وقوة الجمل، ولكن بمزاج أكثر تعاوناً وإنتاجاً أعلى للصوف مثل اللاما. 

9. الدزو (Dzo)

وهو هجين من ثور الياك والماشية المحلية، وتشير كلمة دزو إلى هجين ذكر، بينما تُعرف الأنثى باسم دزومو (dzomo) أو زوم (zhom). تكون الدزومو خصبة بينما يكون الدزو عقيماً، وتتميز حيوانات الدزومو بأنها أكبر وأقوى من الماشية أو الياك، وأكثر كفاء من الياك في إنتاج الحليب واللحوم. 

حقوق الصورة: shutterstock.com/ T. Schneider

10. كلب الذئب (WolfDog)

ويُسمَّى أيضاً هجين الذئب والكلب أو هجين الذئب، وهو كلب هجين ناتج عن تزاوج ذئب وكلب، وبما أن طبيعة الكلاب الذئبية هي خليط جيني من الذئاب والكلاب، لا يمكن التنبؤ بخصائصها الجسدية والسلوكية قبل مشاهدة نتيجة التهجين.

حقوق الصورة: shutterstock.com/ AnetaZabranska

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة: الذئاب والكلاب تتذكر الأماكن التي شاهدت البشر يخبئون فيها الطعام

المحتوى محمي