شاهد أجمل الصور القريبة للطبيعة والحيوانات في عام 2023

هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة في الحياة التي تستحق اهتمامنا. منذ عام 2018، لفت دان وتريسي كالدر الانتباه إلى توثيق التفاصيل اليومية من خلال مسابقة أفضل مصور فوتوغرافي عن قرب لهذا العام، التي تسلط الضوء على أفضل الصور الملتقطة خلال السنة التي تبين الطبيعة والحيوانات والمناطق تحت المائية والبشر.

صور مقرَّبة للحيوانات

الإصدار السنوي الخامس من هذه المنافسة ليس استثناء؛ إذ إنه يضم لقطات مذهلة لمختلف المناظر بدءاً من الضفادع النائمة والموجات المغناطيسية وأشكال الحياة المجهرية إلى كائنات أعماق البحار التي لا نراها إلا نادراً. تمكّن المصورون من أنحاء العالم جميعه وعبر مجموعة واسعة من الفئات من التقاط بعض الصور المذهلة للغاية، وجعلوا بعض أنواع الحيوانات الزاحفة المخيفة تبدو جميلة جداً. اطلع على صور بعض المصورين الفائزين والمشتركين في الدور النهائي المفضلين لدينا لعام 2023 أدناه، وتذكّر أن تنتبه للكائنات الدقيقة هذا العام؛ إذ إنها موجودة دائماً وتستحق أن تراقبها حتى لو لم تكن لديك كاميرا لتصويرها.

مشترك الدور النهائي في فئة اللافقاريات "انظر إلى عينيّ" هي صورة لرعاشة مغطاة بالندى التقطت في مقاطعة شروبشر في المملكة المتحدة في مايو/أيار 2023. بيت بورفورد (cupoty.com)

الفائز بالمركز الثاني في فئة المناظر الطبيعية الحميمة: "الأحفورة الجليدية". "يمكن التزلّج على العديد من الأراضي الرطبة التي غمرتها الفيضانات في هولندا في الشتاء. يكون الجليد متكسراً غالباً وتنفصل قطعه بعضها عن بعض. وجدتُ مرّة قطعة صغيرة من الجليد ملتصقة بغُصين متجمد ذكّرتني بأحفورة تعود لعصور ما قبل التاريخ". بيت هاكسما (cupoty.com)

مشترك الدور النهائي في فئة المصنوعات البشرية: "عاصفة كهربائية في قنينة"، هي صورة للضوء في قنينتين يبدو كأنه عاصفة كهربائية، التُقطت بتاريخ 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في بلدة هيميل هيمبستيد في المملكة المتحدة. ريتشل ماكنلتي (cupoty.com)

مشترك الدور النهائي في فئة اللافقاريات "ألاكاما فوسكا"، صورة لإحدى الحشرات القافزات الذيل البنية الداكنة الكروية الشكل، التُقطت بتاريخ 24 سبتمبر/أيلول 2023 في مدينة زولينغن الألمانية. ياتسيك هينزولت (cupoty.com)

مشترك الدور النهائي في فئة المصنوعات البشرية: "الموجات المغناطيسية"، يولّد الضوء الذي يمر عبر زجاج الباب الأمامي تأثيراً "كهربائياً". التُقطت هذه الصورة بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2023 في بلدة ستاور بريدج في المملكة المتحدة. كريس ميلز (cupoty.com)

الفائز بالمركز الأول في فئة الفطريات: "التاج الجليدي". "عُثر على هذا العفن الغروي الذي يبلغ طوله ملليمتراً واحداً واسمه العلمي ديديميوم سكوامولوسوم، (Didymium squamulosum) بين أوراق الشجر المتساقطة على أرضية غابات مقاطعة باكينغهامشر في يناير/كانون الثاني 2023. أثارت الطريقة التي شكّل بها الصقيع تاجاً فوق جسم الفطر انتباهي، وكان عليّ أن أكون حريصاً جداً لأتجنّب التنفس فوقه. خلال محاولة سابقة صورت فيها نوعاً آخر من العفن الغروي، أذاب زفيري الجليد عندما اقتربت أكثر من اللازم عن غير قصد". باري ويب (cupoty.com)

الفائز بالمركز الثاني في فئة الفراشات واليعاسيب: "الانفصال". "التقاط صورة لليعسوب الكاشط ذي النقاط الأربع (Libellula Quadrimaculata) صعب بصورة خاصة لأن هذه الحشرات يلتصق بعضها ببعض وتتزاوج في أثناء الطيران فجأة مدة بضع ثوانٍ فقط. مرّت اللحظة التي التُقطت فيها هذه الصورة بعد انتهاء الذكر من وضع حيواناته المنوية على بيض الأنثى وانفصاله عنها. ستحاول الأنثى بعد ذلك وضع البيوض في الماء، وسيحوم الذكر بالقرب منها لطرد الذكور الآخرين الذين يرغبون في التزاوج معها أيضاً". ستيف راسل (cupoty.com)

مشترك الدور النهائي في فئة الحيوانات: "قطف الزهور". "يستمتع فيل بوجبة مغذية من زهور زنبق الماء وهو يشق طريقه عبر نهر تشوبيه في بوتسوانا. تسود الزهور جوانب الممرات المائية وتغيّر شكلها عندما تصل مياه الفيضانات إلى هذا النهر (من منبعه في أنغولا)". ويليام ستيل (cupoty.com)

مشترك الدور النهائي في فئة الحيوانات: "عنكبوتا باندرسيتيس إس بي". "كنت أراقب عنكبوتاً صياداً كبيراً من نوع باندرسيتيس إس بي (Pandercetes sp) على شجرة عندما قفز فجأة وأمسك بجسم متحرك بجانبه. أدركت بعد الفحص الدقيق أن هناك عنكبوتاً صياداً صغيراً آخر اصطاد فريسته وجذب انتباه العنكبوت الأكبر بينما كان يأكلها. إذا أمعنت النظر في الصورة، يمكنك رؤية تدفقات السم وهي تُفرز من أنيابه. ظاهرة افتراس العناكب للعناكب الأخرى رائجة للغاية، ولكن العثور على مثل هذه العناكب الجميلة وهي تتبع هذا السلوك كان من أبرز الأحداث في رحلتي إلى ماليزيا". بيتر غروب (cupoty.com)

مشترك الدور النهائي في فئة الحيوانات: "الضفادع والعلاجيم المتزاوجة". "بينما كنت أتجول في بحيرة محليّة بحثاً عن البرمائيات في أمسية ربيعية دافئة، بدأت أسمع نداءات الضفادع والعلاجيم القادمة من منطقة صغيرة حول جذور إحدى أشجار النغت عند حافة البحيرة. راقبتُ مجموعة البرمائيات حتى غابت الشمس ولاحظت ضفدعين بجانب الماء على حافة طريق ترابي. عندما ذهبت لإلقاء نظرة أفضل والتقاط بعض الصور، لاحظت وجود ضفدع يحاول التزاوج مع علجومين". ناثان بينستيد (cupoty.com)