ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن جائحة كورونا تتسبب في تقليل أعداد صغار طائر الكركي الأميركي، نتيجة لتقليل أعداد العمال في حدائق الحيوان وفي الأماكن التي يتكاثر فيها طائر الكركي.
انتشر طائر الكركي الأميركي قديماً في جميع أرجاء أميركا الشمالية حتى تقلصت أعداده بسبب الصيد عام 1941 وتبقى منه 15 طائر فقط. وبفضل جهود المنظمات الحكومية وغير الحكومية لحماية الطائر وصل عدد أفراده إلى 825 لكنه ما زال الكركي الأمريكي أكثر أنواع الكركي ندرة.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن مركز «سرفايفل سبيشيس» التابع لمعهد «أودوبون للطبيعة» أنه من المتوقع خفض 37% من ميزانية المركز نتيجة لأزمة فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يُعطل تربية صغار الكركي الأميركي.
يعتبر طائر الكركي الأميركي أطول الطيور في أميركا الشمالية فيبلغ طوله من القدم حتى الرأس متر ونصف، وتبلغ أجنحته حوالي 2 متر، ويتكاثر طوال فترة حياته مما يساعد على زيادة أعداد الصغار كل عام. ويلجأ مربو الكركي الأميركي إلى التلقيح الصناعي لزيادة أعداد الصغار وإلي التغذية اليدوية للتأكدة من بقائهم على قيد الحياة.