ليس العثور على فراشات الجناح الزجاجي صعباً، كل ما تحتاجه هو الصعود إلى أعالي جبال الإكوادور بارتفاع يتجاوز 1800 متر! هكذا وصفَت  "ماريان إلياس" – خبيرة التنوع الحيوي بمتحف التاريخ الطبيعي في باريس – موطن هذه الفراشات شفَّافة الأجنحة من فصيلة الحورائيات، التي تتنقَّل برهافة الحوريات بين أغصان الغابات الاستوائية الكثيفة. لكن هذه الرقة البادية تُخفي أسراراً مريرة وراء تلك الأجنحة التي تبدو كأنَّها صُنعَت من زُجاج. تقول "إلياس": "هذه فراشات سامة! فبدلاً من الشعيرات الدقيقة الملونة التي تُكسِب أجنحة الفراشات تكويناتها اللونية البديعة، تمتلئ أجنحة هذه الفراشات الشفافة بأشباه القلويَّات السامة، المعروفة بطعمها المُر القابِض، الذي يجعل المُفترِسات المحتمَلة…

الوسوم: البيئة،تطور