أثّرت جائحة فيروس كورونا الحالية على حياتنا اليومية بطرقٍ مختلفة. بالنسبة لي ككاتبة علوم، فقد بات من الصعب عليّ التحدّث مع الأطبّاء والعلماء، لسؤالهم عن آرائهم في القضايا العلمية الراهنة مثلما كان عليه الحال في الأوقات العادية، لأنهم منشغلون للغاية في معالجة المرضى، والعمل على الأبحاث العلمية لإنقاذ أرواح الناس. وفي الوقت نفسه، تنشر المجلات العلمية والطبية المقالات بشكل أسرع مما يمكننا متابعته، بالإضافة لعدم مراجعة الأقران لها بالضرورة بسبب التأخّر في تقييمها في ظل الوضع الحالي. في النصف الأول من شهر مارس/ آذار الماضي، كتبت العديد من المقالات الإخبارية العاجلة، واضطررت بعد ذلك إما لحذفها أو تعديلها عدّة مرّات.…