شارك
الرئيسية
1 دقيقة
يقضي الكثير من الأشخاص حول العالم وقتاً طويلاً على شبكة الإنترنت سواء للعمل، أو للتسوق، أو حتى للترفيه، وأحياناً يفقد مستخدم الإنترنت الإحساس بالوقت، ولكن متى يتحول الاستخدام اليومي لشبكة الإنترنت إلى الإدمان؟
أعراض إدمان الإنترنت
إدمان الإنترنت هو الحاجة الملحة للمستخدِم في قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت دون مراعاة الوقت؛ وعلى حساب الجوانب الحياتية الأخرى، مثل: الاهتمام بالصحة أو الحياة الإجتماعية أو العمل. وحتى لا يختلط الأمر بين الاستخدام اليومي وإدمان الإنترنت؛ يجب معرفة أبرز أعراض الإدمان الآتية:
- قضاء ساعات متزايدة على الإنترنت للحصول على الراحة، مع عدم القدرة على التحكم في قضاء المزيد من الوقت.
- ظهور أعراض تشبه أعراض الانسحاب مثل القلق وتغيير المزاج عند عدم إمكانية الوصول للإنترنت.
- اللجوء إلى الإنترنت للتغلب على مشاعر القلق أو الاكتئاب بدلاً من طلب النصيحة.
- تفضيل قضاء الوقت على الإنترنت بدلاً من الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية أو مهام العمل أو قضاء وقت الفراغ بالخارج
- عدم الاكتراث بخسارة الجوانب الحياتية المختلفة على حساب قضاء الوقت على الإنترنت.
الوقاية والاستهلاك المعتدل للإنترنت
لإدمان الإنترنت عواقب قد لا يدركها مدمن الإنترنت، مثل أن يؤثر هذا على علاقاته الاجتماعية نتيجة للعزل المستمر عن الأشخاص من حوله، وعلى أدائه في العمل أو الدراسة مما يؤثر بالسلب على المستقبل المادي أو العلمي، أيضاً يعاني مدمن الإنترنت في بعض الأحوال من سوء التغذية وقلة التركيز أيضاً. ويمكن الوقاية من إدمان الإنترنت عبر إتباع النصائح التالية:
- التفكير في المشاكل الخفية التي تدفع الشخص يهرب إلى الإنترنت والسعي وراء التواصل الافتراضي، ثم محاولة إيجاد حلول جديدة لهذا المشاكل بعيداً عن الإنترنت.
- قضاء المزيد من الوقت بالخارج مع العائلة والأصدقاء، أو بالتطوع مع المجتمع المحيط، والابتعاد عن العزلة التي تنتهي بالتواصل عبر الإنترنت.
- التفكير في قضاء بعض الوقت بالتأمل والاعتناء بالصحة النفسية.
- مراقبة الاستهلاك اليومي للإنترنت في جميع صوره من شبكات التواصل الاجتماعي إلى مواقع التسوق الإلكتروني.
أخيراً يحبذ أن يلاحظ الأشخاص أدائهم على الإنترنت، ومدى تأثير ذلك على حياتهم اليومية العادية، ليتمكن من ملاحظة أي تغير يطرأ عليه، وبالتالي الابتعاد عن إدمان الإنترنت قبل السقوط فيه.