تنتشر الشائعات والمعلومات الخاطئة خلال الأزمات، سواء كانت جائحة عالمية أو كوارث طبيعية. كما تسهّل وسائل التواصل الاجتماعي انتشارها إلى حدٍ كبير، حيث يمكن لأي شخصٍ نشر أي قصّةٍ أو معلومات (صحيحة أو خاطئة)، ثم تنتشر بشكلٍ كبير بواسطة الآخرين خاصة إذا كانت معلومات تثير القلق أو الخوف أو الغضب. وبالرغم من أنّه يمكن للشائعات أن تثير التوتر والاضطراب، لكنها لا تهدف إلى إيذاء الآخرين كما يقول الخبراء. الشائعات ببساطة هي وسيلة يحاول من خلالها البعض فهم ما وراء الأحداث المخيفة، خاصة إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى مصادر المعلومات الموثوقة. تقول «كيت ستاربيرد»، المُؤسسة المشاركة لمركز جامعة واشنطن لتثقيف…