ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن سفراء الاتحاد الأوروبي يجتمعون اليوم الأربعاء للتخطيط لإعادة فتح الحدود الخارجية في 1 يوليو/تموز المقبل، وقد يكون المسافرون من الولايات المتحدة من بين أولئك الذين لا يُسمح لهم بالدخول.
يجب أولاً أن توافق الكتلة المكونة من 27 عضواً على الإجراءات التي يجب أن تتخذها الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل اتخاذ قرار لوضع قائمة آمنة للاتحاد الأوروبي التي ستُفتح عليها، ومن المتوقع استبعاد البرازيل وروسيا ودول أخرى ذات معدلات إصابة عالية من تلك القائمة.
تسلط أحدث الأرقام الصادرة عن وكالة الصحة بالاتحاد الأوروبي، والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الضوء على البرازيل، وبيرو، وشيلي، وبنما، والمملكة العربية السعودية، باعتبارهم البلدان التي لديها أعلى معدل للإبلاغ عن حالات الإصابة، بينما تمتلك روسيا والولايات المتحدة معدل حالات أقل لكل 100.000 نسمة ولكنها لا تزال أعلى من معظم دول أوروبا.
المعايير الأخرى التي سينظر فيها أيضاً هي المعاملة بالمثل، والروابط مع الاتحاد الأوروبي، وتريد فرنسا أن يسمح الاتحاد الأوروبي بالوصول فقط عندما ترد دول أخرى بالمثل، بينما يُقال إن إسبانيا حريصة على إعادة فتح الحدود مع مملكة المغرب العربي.
نصحت المفوضية الأوروبية؛ السفراء بالنظر فقط إلى البلدان التي يمكن مقارنة حالات الإصابة بها بدول الاتحاد الأوروبي، واتجاه الإصابات الجديدة، وكذلك عدد الاختبارات، والتتبع لحالات الإصابة المشتبه بهم، وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن القائمة ستراجع كل أسبوعين، لذلك يمكن إضافة الولايات المتحدة في وقت لاحق.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية بها ما يقرب من 2.3 مليون إصابة؛ و120 ألف حالة وفاة، حتى اليوم الأربعاء.