6 نصائح لأداء الواجبات المنزلية بشكل أفضل

2 دقائق
واجبات, الروتين اليومي, دراسة, مهام, لايف ستايل, تنظيم الوقت

سواء كنت تلميذاً في المدرسة الابتدائية أو طالباً في الكلية، فإن مجرّد التفكير بالقيام بالواجبات المنزلية قد يكون محبطاً ومؤرقاً جداً. في الواقع قد يكون أداء الواجبات المنزلية صعباً للغاية، لكنه يجب أن لا يكون شيئاً يخشاه الطالب.

بصفتي مدرسةً سابقة للغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية، وباحثة متخصصة في في إيجاد أفضل الطرق لمساعدة طلاب المدارس الثانوية والكليات على التعلم، ومؤلفة مشاركة في النسخة المُنقحة من كتابٍ عن التفّوق الأكاديمي سيصدر قريباً، فإنني قد درست المشاكل والصعوبات المتعلقة بأداء الواجبات المنزلية منذ عام 2010. وأقدّم لك 6 نصائحٍ أعتقد أنه يمكن من خلالها إدارة أداء الواجبات المنزلية وجعلها أكثر قيمةً، سواء كنت في المدرسة الابتدائية أو الثانوية، أو طالباً في الدراسات العليا.

1. تحديد الأولويات

أنشئ قائمة بالأولويات بناءً على منهج الفصل الدراسي، أو قائمة الواجبات المنزلية. قد يكون ذلك مفيداً في التعامل مع المهام الصعبة، وخلق الحافز لديك، ومنحك إحساساً بالسيطرة والاستقلال في عملية التعلّم. تساعد قائمة الأولويات هذه  على الحفاظ على الأهداف وتمنحك الشعور بالرضا عند حذف الواجبات التي انتهيت منها من القائمة.

2. تعامل مع الواجبات الصعبة أولاً

ابدأ بالواجبات الأكثر صعوبةً في البداية؛ من أجل التركيز والاستفادة القصوى من طاقتك التي لا تزال تتمع بها في بداية وقت تأدية الواجبات. أما عن أداء الواجبات الأسهل أو التي تستهلك وقتاً أقل؛ فيمكنك تأجيلها إلى نهاية الجلسة.

3. قم بتجزئة الواجبات الكبيرة إلى أجزاء أصغر

ربما لا تعلم كيف تبدأ بأداء الواجبات الكبيرة، والتي قد تسبب لك مشاعر الإحباط وتقودك في النهاية إلى تأجيلها، لذلك يمكنك تقسيمها لتقوم بها خلال 3 أو 4  خطواتٍ أصغر. وبذلك ستشعر بأنك تنجز فعلاً عند انتهائك من كلّ خطوةٍ صغيرة؛ في سبيل الانتهاء من المهمة الرئيسية الكبيرة. في بعض الحالات، يمكنك توزيع خطوات تنفيذ مثل هذه الواجبات الرئيسة على مدار الأسبوع.

4. أنشئ سجلاً لروتينك اليومي

أولويات, واجبات, الروتين اليومي, دراسة, مهام, لايف ستايل, تنظيم الوقت

ستستفيد من السجل الذي تدون فيه الملاحظات عند مراجعتها لتعمل على تحسين خططك خلال عملية تأدية واجباتك. على سبيل المثال؛ يمكن أن تساعدك بطاقات الفلاش، أو التقويمات الرسومية والمخططات أو الملاحظات لتصبح متعلماً نشطاً، بدل أن تكون متعلماً سلبياً. قم بتنظيم الأدوات التي عملتها لتساعدك في أداء واجباتك المنزلية حسب التاريخ والموضوع، بحيث يسهل عليك مراجعة ما دونته عليها من ملاحظاتٍ وأفكار مفيدة للتحضير للاختبارات القادمة مثلاً، أو تنفيذ ما تبقى من مشاريعك.

5. لا تتردد في طلب المساعدة

إذا تعذّر عليك حل بعض المشكلات المتعلقة بالواجبات المنزلية وعلقت بها؛ حدّد ما الذي يربكك، ودوّن ملاحظاتك وأسئلتك حولها كي تبحث عن حلولٍ لها عبر المعلمين أو المدرسين الخصوصيين. وكلّما كنت دقيقاً في تحديد المشكلة، زادت قدرتك على التواصل بفعالية أكبر مع شبكة الدعم الخاصة بك، مثل المعلمين والأساتذة الخصوصيين وغيرهم، لتحصل في النهاية على مساعدةٍ إضافية منهم.

6. مراجعة أهدافك ووضع أخرى جديدة

حدّد الأهداف التي ينبغي عليك إنجازها في بداية كل جلسةٍ تؤدي فيهات واجباتك. ثم قم بمراجعتها عند نهاية الجلسة، وانظر كيف سيكون شعورك حينها. تمنحك عملية تحديد الأهداف المزيد من الثقة بنفسك بمرور الوقت، وتساعدك على إدراك أهميتها عندما تواجه الصعوبات.

سوف يساعدك تنظيم روتينٍ يومي مثمر لأداء الواجبات المنزلية على إدراك أن التعلّم رحلة مستمرة. قد تكون الرحلة صعبة، ولكن التنظيم سيجعلها خالية من الإجهاد قدر الإمكان.

تم نشر هذا المقال بواسطة «جانين ل. نيرودا مادن» في موقع ذا كونفيرسيشن

المحتوى محمي