4 أدوات تكنولوجية مبتكرة يمكن أن توقظك بشكل أفضل من هاتفك

قد يكون النهوض من الفراش أحد أصعب التحديات اليومية، ولكن التكنولوجيا يمكن أن تساعدنا في هذا الصدد. لا نقصد هنا استخدام هاتفك الذكي، لذلك اترك منبه الهاتف الذكي الذي كنت تعتمد عليه لسنوات جانباً وانتقل إلى أحد هذه البدائل التي ستجعل بداية يومك أكثر سهولة.

1- الضوء الذكي

تتيح لك الأضواء الذكية استخدام هاتفك لتشغيل المصابيح وإيقافها، وكذلك ضبطها للعمل وفقاً لجدول زمني. تأتي العديد من أنواع الأضواء الذكية أيضاً مع ميزات من شأنها أن تسهل إيقاظك من نومك عن طريق محاكاة توقيت شروق الشمس الطبيعي ولونه.

تهدف هذه الأضواء إلى إيقاظك بنفس الطريقة التي توقظك بها الشمس، وذلك من خلال زيادة سطوعها تدريجياً. يمكن لبعض المصابيح، مثل مجموعة مصابيح شركة «فيليب هيو»، أن تتعرف على أوقات شروق الشمس في موقعك وبرمجة نفسها وفقاً لذلك.

ومع ذلك، لست مضطراً للالتزام بإيقاع اليوم الطبيعي، وربما تمنعك طبيعة عملك أو روتينك اليومي من ذلك. ما عليك سوى ضبط موعد تشغيل الأضواء على موعد استيقاظك كي تبدأ بالعمل وتصل إلى مستوى سطوعٍ محدد مسبقاً في غضون بضع دقائق. كل ما عليك هو الانتقال إلى التطبيق المرفق مع الأضواء وإخبارها بما عليها فعله.

تعتبر مصابيح «لايف إكس» (Lifx) علامة تجارية أخرى تتمتع بهذه الإمكانية؛ حيث تتيح لك تعيين أوقات شروق الشمس وغروبها، واختيار المصابيح المراد أن يعمل بها النظام، ويتولى التطبيق المرفق بها الاهتمام بالباقي (بما في ذلك مطابقة ألوان شروق الشمس أو غروبها).

بعض الأضواء الذكية مصممة خصيصاً لإخراجك من السرير. في الوقت الذي تختاره، ستغمر مصابيح «فيليب سمارت سليب»، على سبيل المثال، غرفة نومك بالضوء تدريجياً (يبلغ سعرها 168 دولاراً من أمازون). كما يمكنها أن تساعدك في المساء أيضاً عن طريق توليد دوراتٍ ضوئية وأصواتٍ تساعد على الاسترخاء والنوم.

2- ساعتك الذكية أو متتبع اللياقة البدنية

لاستخدام الساعة الذكية أو متتبع اللياقة البدنية فائدة ذات شقين. أولاً، يمكنها مراقبة مراحل النوم المختلفة لتعطيك تقييماً حول جودة نومك. ثانياً، يمكنها دفعك للاستيقاظ من خلال الاهتزازات اللطيفة بدلاً من الأصوات الصاخبة.

يمكن للأجهزة القابلة للارتداء أيضاً مراقبة حركاتنا أثناء الليل، وتحديد متى ندخل بنومٍ خفيف أو عميق. يمكنك بعد ذلك استخدام هذه البيانات لتحديد أفضل وقت للاستيقاظ، والالتزام بروتين يتضمن نفس وقت النوم والاستيقاظ.

بالطبع، إذا كان عليك الذهاب إلى المكتب أو تحضير الأطفال، فلا يمكنك النوم حتى تستيقظ بشكل طبيعي. لحسن الحظ، تتيح لك بعض الأجهزة اختيار فترة زمنية- بين الساعة 7 و 7:30 صباحاً مثلاً- ترغب في الاستيقاظ خلالها، وستحاول اختيار أفضل وقتٍ خلال هذه النافذة الزمنية.

الآن دعنا نتحدث عن إعداد الاهتزازات، والتي تقلل أكثر فرصة استيقاظك وأنت تشعر بالضيق. هذه التنبيهات الصامتة مفيدة أيضاً إذا كنت تنام مع شخص آخر يجب أن يستيقظ في وقت مختلف.

ستفي جميع أنواع الساعات الذكية وأجهزة التتبع بالغرض، من ساعة «فيتبيت إنسباير» (بسعر 89 دولاراً من أمازون) إلى ساعة «سامسونج غالاكسي ووتش» (بسعر 214 دولاراً من أمازون).

3- منبه الراديو

إذا لم تكن تفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة أو رغبت في استخدام أشياء قديمة، فاشتر راديو مزود بساعة منبه أو انفض الغبار عن جهاز الراديو الذي لم تستخدمه منذ شرائك هاتفاً ذكياً.

من الأسباب التي تجعل الراديو يعمل بشكل أفضل من هاتفك كساعة منبه أنه عليك النهوض لإيقاف تشغيله (إذا أبقيته بعيداً بما يكفي عن سريرك طبعاً)، بالإضافة إلى تقديم الأخبار الصباحية أو أي نوعٍ من الموسيقى المفضلة لديك، كما أن استخدامه يتيح لك إبقاء هاتفك وجميع المشتتات في غرفة أخرى طوال الليل. إذا لم يكن لديك بالفعل مثل هذا الراديو، فلن يكلفك شراؤه الكثير.

تعتمد بعض ميزات الراديو المزود بساعة على الطراز الذي ستقتنيه. يأتي بعضها مع ضوء شروق الشمس المدمج، مثل راديو «جال ويك أب لايت سن رايس ألارم كلوك» (40 دولاراً من أمازون)، بينما يمكن ضبط بعضها الآخر كي ترفع صوت التنبيه تدريجياً كي تستيقظ بسلاسة، مثل «دريمسكاي ألارم كلوك راديو» (21 دولاراً من أمازون).

يمكنك أيضاً العثور على منبهات راديو تعمل بالبطارية مصممة خصيصاً للخارج، حتى تتمكن من الحفاظ على روتين الاستيقاظ أثناء التخييم أو في الإجازة. على سبيل المثال، يوقظك راديو «سانجين بي آر- دي 18 بي كي»، بسعر 48 دولاراً من أمازون، في الوقت المناسب، وبالإضافة إلى ذلك، يبقيك على اطلاع دائم بالأخبار ويسليك بالموسيقى دون التأثير على عمر بطارية هاتفك أو استخدام بياناته.

4- مكبر الصوت الذكي

أصبحت مكبرات الصوت الذكية شائعةً جداً لدرجة أنك ربما بدأت باستخدام أحد هذه الأجهزة حالياً لإيقاظك في الصباح. من هذه الأجهزة مكبر صوت «أمازون إيكو» بسعر 60 دولاراً للجيل الحديث، و40 دولاراً للجيل الأقدم، أو «جوجل هوم» من جوجل بسعر 50 دولاراً فما فوق.

على المستوى الأساسي، يمكنك ضبط مكبرات الصوت هذه على منبه متكرر في الوقت الذي تحدده، ما يتيح لك إبقاء هاتفك في غرفة أخرى حيث لن يزعجك طوال الليل. يعد ضبط المنبه أو تغييره (وإيقاف تشغيله) سهلاً ويمكن أن يتم عبر الأوامر الصوتية.

طورت مكبرات الصوت الذكية من أمازون وجوجل القدرة على استخدام المهمات الروتينية أيضاً. أي يمكنك، على سبيل المثال، تشغيل الأضواء الذكية الخاصة بك، وسماع أخبار الصباح، والبدء بالاستماع إلى البث الصوتي والاستمتاع ببعض الألحان عندما تستيقظ.

يمكنك إعداد كل ذلك عبر الأوامر الصوتية، وتعديل التفاصيل لاحقاً على هاتفك. يمكنك أيضاً، إذا رغبت بذلك، تضمين تنبؤات الطقس وتقارير المرور في روتين التنبيه، ومن المؤكد أن هذه الخيارات ستتوسع بمرور الوقت.

من المهم أن تبدأ يومك بشكل صحيح، والعثور على الأداة المناسبة لإخراجك من السرير هو أهم جزء في هذا الأمر. تذكر فقط أنك لست مضطراً للاعتماد على هاتفك الذكي للقيام بذلك.