يبدو الأمر معقداً هذه الأيام في أن تكون أحد مستخدمي موقع فيسبوك البالغ عددهم حوالي ملياري مستخدم. وتعرضت شركة فيسبوك للكثير من الانتقادات لدورها في انتخابات عام 2016 وبدء عصر "الأخبار المزيفة". وقد بلغ هذا الجدل ذروته أواخر آذار 2018 عندما أعلنت الشركة أن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 50 مليون مستخدم قد أسيء استخدامها من قبل شركة معالجة بيانات تدعى كامبريدج أناليتيكا، والتي كانت تعمل في حملة ترامب الانتخابية. وقد أدت ردود الأفعال الشديدة إلى إطلاق حملة لحذف حسابات فيسبوك تحت وسم #deletefacebook  الذي ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى داخل حدود الفيسبوك نفسها. من الجيد أن نفكر في…