التغذية قبل الجراحة تنقذ من مضاعفات السرطان

الجديد في هذا الموضوع

صدر بحث علمي جديد عن جامعة إقليم الباسك يختبر سؤالاً مهماً: هل يمكن للتغذية الموجهة قبل الجراحة أن تلغي خطر سوء التغذية لدى مرضى سرطان القولون ضمن برنامج التعافي المعزز بعد الجراحة؟

ملخص النتائج

تابعت الدراسة مرضى سرطان القولون الذين يعانون سوء التغذية (أي نقص الطاقة أو البروتينات اللازمة للجسم)، وخضعوا لفحص مبكر وتلقوا دعماً غذائياً شخصياً قبل الجراحة ضمن برنامج التعافي المعزز بعد الجراحة Enhanced Recovery After Surgery اختصاراً ERAS.
النتيجة المفاجئة: مضاعفات ما بعد الجراحة ومدة البقاء في المستشفى أصبحت مماثلة تماماً للمرضى الجيدين تغذوياً.
أي أن سوء التغذية لم يعد عاملاً خطيراً إذا عولج بشكل صحيح قبل الجراحة.

اقرأ أيضاً: أبطال البقاء: كيف تساعد قصص الناجين العلماء على فهم السرطان من جديد؟

ما هو المختلف عن الشائع؟

كان الاعتقاد السائد أن سوء التغذية يبقى خطراً حتى مع العناية الجراحية الحديثة. هذا البحث يظهر أن التغذية الموجهة قادرة فعلياً على معادلة الخطر.

توضيح بمثال بسيط

• مريض ضعيف التغذية يدخل الجراحة مثل شخص يقود سيارة بلا وقود.
• لكن عندما نعطيه الغذاء الصحيح قبل العملية، يصبح كمن ملأ الخزان بالكامل قبل الطريق.

الحل والتطبيق العملي بحسب البحث:

• فحص الحالة التغذوية لكل مريض قبل الجراحة.

• تقديم دعم غذائي مخصص (بروتين، طاقة) ضمن ERAS.

التنبيه: الفائدة تتحقق فقط عند الالتزام المبكر والمنظم، وليس قبل الجراحة بأيام قليلة فقط.

مصدر الدراسة:
Can Targeted Nutrition Level the Playing Field?
مجلة: Annals of Surgical Oncology
الباحثة: نورية فالديس، مع فريقها
تاريخ النشر: 2025