الجديد في الموضوع
أثبتت دراسة حديثة أن التعرض اليومي للجسيمات البلاستيكية الدقيقة (Microplastics) يمكن أن يسهم بشكل مباشر في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتحديد تصلب الشرايين لدى الثدييات الحية.
أجريت الدراسة على الفئران، ووجد أن التأثير يتفاقم بشكل كبير في الذكور دون الإناث من الفئران التي تعرضت للجسيمات البلاستيكية الدقيقة على الرغم من عدم وجود تغييرات في الوزن أو مستويات الكوليسترول.
اقرأ أيضاً: من الشاي إلى القهوة والعصائر: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة منتشرة في المشروبات جميعها
أهم النتائج
- أدى التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى زيادة ملحوظة في تراكم اللويحات التصلبية لدى الفئران الذكور. على سبيل المثال، زادت اللويحات بنسبة 63% في جذر الشريان الأورطي وبنسبة 624% في الشريان العضدي الرأسي.
- تسببت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اضطراب وظيفة وتكوين الخلايا المبطنة للأوعية الدموية وأنواع أخرى من الخلايا المشاركة في تصلب الشرايين.
- أدى التعرض إلى تفعيل نشاط الجينات التي تعزز تصلب الشرايين المسببة لتكوين اللويحات في كل من الخلايا البطانية الفأرية والخلايا البشرية في التجارب المخبرية.
التوصيات
يوصي الباحثون بالاستفادة من الاكتشاف المفاجئ للتأثير المعتمد على الجنس لتحديد العوامل أو الآليات الوقائية التي قد تختلف بين الذكور والإناث، ما قد يفتح آفاقاً لعلاجات جديدة.
اقرأ أيضاً: مضغ العلكة قد يتسبب بإلقاء مئات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فمك
التطبيق العملي
تشير النتائج إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يكون خطراً بيئياً مباشراً على صحة القلب والأوعية الدموية لدى البشر، خاصة لدى الذكور. هذا يستدعي:
- توعية صحية بأهمية تقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأطعمة والمياه والهواء.
- اتخاذ تدابير تنظيمية للحد من التلوث البلاستيكي الدقيق على المستوى البيئي والصناعي.
المصدر: "Microplastic exposure elicits sex-specific atherosclerosis development in lean low-density lipoprotein receptor-deficient mice"
الباحثون: فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد (University of California, Riverside)
المجلة: Environmental International
تاريخ النشر: 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2025