الجديد في هذا الموضوع
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الفيصل بالتعاون مع مراكز بحثية خليجية أن أزمة الملاريا في اليمن أصبحت تهديداً مباشراً لدول مجلس التعاون الخليجي، بسبب التنقل المستمر للمهاجرين والحجاج والعمالة الوافدة. إذ تعد الملاريا اليوم في اليمن ثالث سبب رئيسي لطلب الرعاية الصحية، ويقدر أن ثلثي السكان معرضون للإصابة.
اعتمد البحث على بيانات ميدانية من مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية، وركز على انتشار بعوض "أنوفيلة اصطفانية" باعتبارها الناقل للملاريا، خصوصاً في المدن اليمنية المكتظة بالنازحين.
أهم النتائج
- نحو 66% من سكان اليمن معرضون للإصابة بالملاريا، و99.5% من الحالات المؤكدة سببها الطفيلي الأخطر "المتصورة المنجلية".
- ظهرت سلالة بعوض حضري جديد من نوع "أنوفيلة اصطفانية"، في مدن يمنية مثل عدن والحديدة وحضرموت، قادرة على التكيف مع بيئة المدن وانتشرت كذلك في السعودية والإمارات والكويت وقطر.
- استمرار الصراعات والنزوح والتهجير الداخلي وتغير المناخ (مثل زيادة الأمطار) كلها عوامل مرتبطة بزيادة خطر انتشار الملاريا في اليمن ومنه إلى الخليج.
التطبيق العملي
- مراقبة الحدود والفحص المبكر للمهاجرين والعمالة القادمة من اليمن.
- وسع استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات والرش المنزلي في المناطق الحدودية.
- استثمر في البحث والتقنيات الحديثة مثل استخدام بيانات الأقمار الصناعية للتنبؤ بمواسم انتشار البعوض.
المصدر
Yemen’s Malaria Crisis and its Implications for the GCC (Gulf Cooperation Council) Countries
الباحثون: شاهول إبراهيم، ومنى المسلماني، وفريدة الحوسني، وسيف العبري، ومناف القحطاني، وبراك الأحمد، وسيمون بلاند، وزياد مميش
المجلة: Journal of Epidemiology and Global Health
تاريخ النشر: 2025