الجديد في هذا الموضوع
صدر بحث عن جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين بالتعاون مع معهد شنتشن للتقنية المتقدمة، كشف أن مادة هالوفوجينون المستخرجة من عشبة صينية قديمة تدعى شانغشان تستخدم منذ 2000 سنة لعلاج الملاريا، قد تحدث نقلة نوعية في علاج السمنة.
أظهرت الدراسة أن هذه المادة ترفع مستوى بروتينين مهمين في الجسم، أحدهما يتحكم في الشهية، والآخر ينشط حرق الدهون، ويحسن حساسية الجسم للإنسولين وبالتالي يضبط سكر الدم.
النتيجة
نقص في الوزن وتحسن في التمثيل الغذائي.
ما هو المختلف في هذا البحث؟
بدلاً من تناول البروتينات على نحو مباشر باعتباره علاجاً مكلفاً، أظهر البحث أن هالوفوجينون يعمل دواء بسيطاً يحفز الجسم على إنتاج هذه البروتينات داخلياً بصورة طبيعية وآمنة.
أجريت التجارب على فئران مصابة بالسمنة، وبينت ما يلي:
- نقص واضح في الوزن.
- زيادة حرق الدهون.
- تحسن في توازن السكر والإنسولين.
- النتائج نفسها ظهرت لدى الذكور والإناث، ومع طرق مختلفة لإعطاء الدواء.
تحذير عملي
لا ينصح بتناول العشبة أو المادة من دون إشراف طبي، لأنها قد تؤثر في وظائف خلوية دقيقة. البحث لا يزال في المرحلة قبل السريرية ولم يجرب على البشر بعد.
الحل المستقبلي
تطوير دواء من هالوفوجينون أو مشتقاته لعلاج السمنة بطريقة طبيعية وبآلية مزدوجة تشمل تقليل الشهية وزيادة حرق الدهون.
المصدر:
The clinical antiprotozoal drug halofuginone promotes weight loss by elevating GDF15 and FGF21
مجلة: Science Advances
الباحثون: جيانبينغ وينغ، جون ر. سبيكمان وآخرون
تاريخ النشر: 26 مارس/آذار 2025