أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أمس الثلاثاء ترخيصاً للاستخدام في حالات الطوارئ؛ لأول اختبار منزلي ذاتي لفيروس كورونا، وهو من الاختبار الذي من شأنه أن يوفر نتائج سريعة لرصد حالات كورونا.
طورت الاختبار شركة «لوسيرا» وهو عبارة عن فحص جزيئي يستخدم مرة واحدة، ويهدف إلى اكتشاف فيروس كورونا. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيانها الصحفي إنها تواصل إظهار سرعتها غير المسبوقة في الاستجابة للوباء.
على الرغم من أن الاختبارات التشخيصية لفيروس كورونا تمت الموافقة عليها للتجميع في المنزل، فإن هذا هو الأول الذي يمكن إدارته ذاتياً بالكامل، ومعرفة النتائج في المنزل. ويُعد خيار الاختبار الجديد هذا تقدماً تشخيصياً مهماً للتصدي للوباء وتقليل العبء العام على مقدمي الرعاية الصحية.
وأكدت إدارة الغذاء والدواء أن الاختبار الذي يعتمد على عينات مسحة الأنف؛ يمكن للأفراد استخدامه بداية 14 عاماً فأكثر، وصرحت الإدارة باستخدامه في نقاط الرعاية المختلفة مثل عيادات الأطباء، والمستشفيات ومراكز الرعاية العاجلة، وغرف الطوارئ؛ لجميع الأعمار على أن يقوم مقدم الرعاية الصحية بجمع العينات للاختبار الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 14 عاماَ.
يعمل الاختبار عن طريق أخذ مسحة من الأنف ثم وضعها في وحدة الاختبار، وفي غضون 30 دقيقة أو أقل، يمكن قراءة النتائج مباشرة من شاشة العرض المضيئة لوحدة الاختبار التي توضح ما إذا كان الشخص إيجابياً أم سلبياً لفيروس كورونا.
وأكدت إدارة الغذاء والدواء أن التصريح بإجراء اختبار منزلي كامل؛ هو خطوة مهمة نحو استجابة إدارة الغذاء والدواء على الصعيد الوطني لفيروس كورونا، ولطالما كان الاختبار الذي يمكن إجراؤه بالكامل خارج المختبر أو إعداد الرعاية الصحية من الأولويات الرئيسية لإدارة الغذاء والدواء للتصدي للوباء.