مسؤول في الأدوية الأوروبية: يجب التخلي عن لقاح أسترازينيكا لصالح جونسون

1 دقيقة
مشاكل لقاح أسترازينيكا
shutterstock.com/Marc Bruxelle

قال مسؤول كبير في وكالة الأدوية الأوروبية، إنه قد يكون من المفيد التخلي عن لقاح أسترازينيكا الذي يُعطى للوقاية من فيروس كورونا؛ وذلك لجميع الفئات العمرية - وخاصةً ممن تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاماً.

وأضاف «ماركو كافاليري»؛ رئيس إستراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، أن استخدام لقاح جونسون آند جونسون أفضل لمن هم فوق الستينيات.

في البداية؛ سُمح بإعطاء لقاح أسترازينيكا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً؛ ولكنه تسبب بحدوث جلطات دموية نادرة عند بعض الأشخاص، لذلك لجأت دول؛ ومنها إيطاليا، إلى تقييد لقاح أسترازينيكا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، بعد مخاوف بشأن المخاطر الصحية المتزايدة للشباب، وفضّل الاتحاد الأوروبي لقاحي فايزر ومودرنا؛ اللذان يعتمدان على الرنا الرسول mRNA، بدلاً عن أسترازينيكا.

ورداً على سؤال عما إذا كان من الأفضل حظر استخدام لقاح أسترازينيكا؛ وخاصةً لمن هم فوق الستينيات، قال «كافاليري»: «أجل، وهو خيار تفكر فيه العديد من البلدان؛ مثل فرنسا وألمانيا، في ضوء زيادة توافر اللقاحات التي تعتمد على الرنا الرسول»؛ بالرغم من أن حدوث الجلطات أمر نادر بعد الجرعة الأولى، وأندر بعد الجرعة الثانية. 

وقال أيضاً أن نسبة الخطر منخفضة لدى الشباب؛ لكن يُفضل إعطاؤهم لقاحات الرنا الرسول، وأن الخيار في ذلك متروك لكل دولة وما تراه مناسباً، وأشار إلى أن المشاكل في لقاح جونسون أند جونسون أقل من أسترازينيكا؛ على الرغم من أنه كان أقل استخداماً على نطاق واسع. 

ومع ذلك؛ قالت وكالة الأدوية الأوروبية أن الفوائد والأضرار للقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا متوازنة، وسيبقى مرخصاً لإعطائه للجميع.

يعتمد كلاً من لقاح أسترازينيكا وجونسون آند جونسون على استخدام نسخة معدلة وراثياً من فيروس غدي يسبب نزلات البرد، يكون هذا الفيروس ناقلاً للتعليمات الوراثية لفيروس كورونا إلى الخلايا البشرية لصنع أجسام مضادة.

المحتوى محمي