قال ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم ﻏﻳﺑرﻳﺳوس؛ مدير منظمة الصحة العالمية، أن إنقاذ الأرواح وسبل العيش والاقتصاد يعتمد على اتفاقية عالمية لتجنب قومية اللقاحات، وأكد أنه سيشجع جميع البلدان على الوفاء بتعهداتها تجاه كوفكس؛ وهي مبادرة عالمية ترمي إلى العمل مع مصنّعي اللقاحات من أجل تمكين البلدان في مختلف أنحاء العالم من الحصول على لقاحات مأمونة وفعالة بشكل منصف.
دعا ﻏﻳﺑرﻳﺳوس إلى التزام جماعي لتطعيم العاملين الصحيين والمعرضين لمخاطر عالية في جميع البلدان، في غضون 100 يوم مُقبلة. قائلاً: «يجب على الحكومات والمصنعين والمجتمع المدني والزعماء الدينيين والمجتمع المحلي أن يجتمعوا معاً لخلق أكبر تعبئة جماهيرية في التاريخ من أجل التطعيم العادل»، وأكّد وجود فريق من منظمة الصحة العالمية حالياَ في الصين يعمل مع منتجِي لقاحي سينوفاك وسينوفارم لتقييم عوامل السلامة وممارسات تصنيع الجودة الدولية قبل إدراج اللقاحَين في قائمة الاستخدامات الطارئة المحتملة لمنظمة الصحة العالمية.
أخطرت اليابان منظمة الصحة العالمية بشأن سلالة جديدة من فيروس كورونا، وعلق مدير منظمة الصحة العالمية أنه كلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرصة حدوث تغييرات جديدة للفيروس، وأضاف أن الأمر الأكثر أهمية هو أن تكشف الدول عن تسلسل الفيروس بشكل فعال حتى نعرف كيف يتغير، وكيف نستجيب، وأضاف: «بينما لا تزال التشخيصات واللقاحات فعالة ضد الفيروس الحالي، فقد نحتاج إلى تعديلها في المستقبل».
رجح ﻏﻳﺑرﻳﺳوس أن انتقال بعض أنواع الفيروس في تزايد، وأكّد أن هذا الانتشار سيؤدي إلى زيادة عدد الحالات؛ وهو أمر يمثل مشكلة كبيرة للعاملين الصحيين والمستشفيات التي اقتربت بالفعل من نقطة الانهيار، ويمكن أن يكون لهذا تأثير غير مباشر على الخدمات الصحية الأساسية الأخرى، قائلاً: «في الوقت الحاضر، لا يبدو أن المتغيرات تُظهر زيادة في شدة المرض.. لكننا بحاجة إلى اتّباع أساسيات الصحة العامة الآن أكثر من أي وقت مضى».