وفقاً لمنظمة الصحة العالمية قد انتشرت اعراض فيروس كورونا الجديد حول العالم واصابت الجميع بالوباء وبسرغة فائقة حيث وصل فيروس كورونا المستجد إلى 104 دول، وأصاب 180 ألف شخص منذ أن بدأ بالانتشار في يناير/ كانون الثاني 2020. تسبب الفيروس بوفاة نحو 7000 شخص حتّى الآن. وقد اتخذت العديد من الدول إجراءاتٍ صارمة في محاولةٍ منها لاحتواء تفشّي المرض، مثل فرض القيود على السفر، ومنع النشاطات الرياضية، أو إقامتها بدون جمهور.
ومع انتشار الذعر عبر العالم، انتشرت الكثير من المعلومات المضللة على الإنترنت مثل؛ أنه يمكن القضاء على الفيروس من خلال الاستحمام بالماء الساخن، أو أنّ مجففات الأيدي الحارة لديها القدرة على قتل الفيروس. وحتّى أنّ بعض الأشخاص قد وضع أقنعةً واقية على وجوه الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، رغم أنه لا يوجد دليل على أنها تنقل الفيروس إلى البشر حتى الآن.
في الواقع، أحد الأسباب الرئيسية لانتشار مثل هذه المعلومات المضللة والارتباك الحاصل بين الناس يُعزى، إلى أنّ الفيروس جديد، وليس لدينا بيانات كافية عنه، وحتّى العلماء لا يمكنهم تقديم الكثير من المعلومات المؤّكدة حوله.
تقول «كايتلين ريفرز»، عالمة الأوبئة في مركز «جونز هوبكنز» للأمن الصحي: «نرغب جميعاً في الحصول على الإجابات، ولكن في علم الأوبئة والأمراض المعدية نحن معتادون على العمل في هذا الفضاء غير المؤكد». درست كايلين سابقاً الأمراض المعدية مثل؛ الإيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، حيث تشير إلى أنّ تلك الأمراض قد مثّلت تحدياتٍ مماثلة في بداية انتشارها، لأن البيانات المؤكدة حولها نادرة. تقول: «في حالة ظهور أيّ فيروسٍ جديد، تستغرق الأبحاث العلمية لكشف ماهيته بشكلٍ كامل بعض الوقت، قد يبدو ذلك محبطاً للقراء، ولكن هذا أحد تحديات مواجهة أيّ عاملٍ ممرضٍ جديد».
في ما يلي بعض الأسئلة الأكثر شيوعاً التي نتلقاها وما لدى كايتلين ريفرز وآخرون من معلوماتٍ ليقدموها للعامة.
كيف أعرف أني مصاب بالفيروس؟
عادة ما يبدو هذا المرض مثل نزلات البرد الشائعة. يمكن أن تظهر أعراض المرض بين اليوم الثاني، والرابع عشر من التقاط العدوى. تظهر الأعراض على شكل حمّى وسعال. تقول: «قد يعاني الأشخاص أيضاً من ضيقٍ في التنفس، بالرغم من أن ذلك قد لا يحدث مع معظم حالات العدوى الخفيفة».
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا ظهرت عليك الأعراض، خاصة إذا كنت على اتصالٍ وثيق مع شخص مصاب، أو في زيارةٍ إلى أي منطقةٍ ذات معدّل إصابات عالية.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
أكثر الطرق شيوعاً التي أصيب بها الأشخاص بالفيروس الجديد هو الاتصال المباشر (والذي يُعرّف بأنه الاتصال بأي شيء يبعد عنك مترين أو أقل)، ومن خلال رذاذ الأنف أو الفم المتطاير.
ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، يُعتبر كبار السن ومن يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ خطيرة مثل أمراض القلب، والسكري والأمراض التنفسية؛ هم الأكثر عرضة لتطوّر العدوى لديهم بشكلٍ خطير.
تكشف التقارير الواردة من الصين، حيث نشأ فيروس كورونا، كيف يمكن للفيروس التأثير على الأشخاص حسب العمر. حتى الشهر الماضي، كان حوالي 10% فقط من الحالات المؤّكدة في الصين لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وكان 2% فقط من الحالات دون سن العشرين. بينما كانت 75% من الحالات بين سن 30 إلى 69 عاماً، ونسبة 12% المتبقية فوق 70 عاماً.
كما يرتفع معدّل الوفاة بالمرض لدى كبار السنّ. فكانت النسبة الأعلى بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاماً فما فوق، حيث تسبب الفيروس بوفاة 14.8% منهم. 8% من نسبة الوفيات كانت بين الأعمار التي تتراوح بين 70- 79 عاماً، بينما كانت النسبة 3.5% لدى الفئة العمرية 60 - 69 عام، و 1.3% لدى فئة 50 - 59 عاماً. وبلغت النسبة لمن هم دون الخمسين عاماً أقل من 1% من الإصابات. كانت هناك 8 حالات وفاة لمن هم دون 30 عاماً، على الرغم من تأكيد إصابة 4500 شخص من هذه الفئة العمرية.
وبالرغم من أن النساء والرجال أصيبوا بالعدوى بنفس المعدل تقريباً، إلا أنّ حوالي ثلثي الوفيات كانت من الذكور. قد تعكس تلك النسبة العادات داخل الصين، نظراً لأن التدخين يشيع لدى الرجال أكثر من النساء وفقاً لموقع «فوكس».
كم من الوقت يمكن للمصاب فيه أن ينقل العدوى؟
أفادت دراسةٌ غير محكّمة نشرها موقع «ستِت نيوز» أنّ الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراضٌ خفيفة للمرض، من المحتمل أن يصبحوا غير ناقلين للمرض بعد نحو 10 أيام. (ننوه أنّ هناك العديد من الدراسات الحديثة حول فيروس كورونا المستجد لم تتم مراجعتها وتقييمها بعد من قبل النظراء، لذا فإن بعض المعلومات الجديدة ليست مؤكدة تماماً). يطوّر الجسم عادة الأجسام المضادة لفيروس كورونا في مرحلة 5 - 12 يوماً من الإصابة. يمكن أن تفسر استجابة أجهزتنا المناعية السريعة هذه سبب عدم تطوّر غالبية الحالات (حوالي 80%) إلى مراحل متقدّمة وشديدة. تقول ريفرز: «لا يزال الباحثون لا يعلمون مستوى الاستجابة المناعية الكافية للحيلولة دون تطوّر المرض».
أفاد مركز السيطرة على الأمراض أن الفيروس ينتشر بسهولةٍ أكبر من خلال الاتصال الوثيق/المباشر عندما تظهر على الشخص الأعراض، ومع ذلك ما يزال الأشخاص الذين لا تظهر الأعراض لديهم قادرين على نقل العدوى. ولا يزال الأطباء واختصاصي الصحة غير متأكدين من أن الأشخاص المتعافين يمكنهم نشر المرض. فرغم أنّ الشخص المصاب ينشر الفيروس عن طريق الرذاذ، ومع ثبوت أنّ بعض الأشخاص تبيّن أنهم ما يزالون يحملون الفيروس بعد أسابيع من الشفاء، لكنّ ذلك لا يجعلهم بالضرورة ناقلين للفيروس، وذلك حسب دراستين نُشرتا في فبراير/ شباط.
من أين نشأ الفيروس؟
ظهر فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان، الصين في أواخر ديسمبر/ كانون الأول عام 2019. لا يزال المصدر الأساسي للفيروس غير معروفٍ حالياً، وذلك بالرغم من أن المرضى الذين شُخصوا بهذا المرض في البداية كانوا قد زاروا سوق المأكولات البحرية في المدينة، حيث توجد المأكولات البحرية مع الحيوانات البرية. يحقّق الباحثون حالياً في العلاقة الدقيقة بين الفيروس والخفافيش. ربّما انتقل من الخفافيش إلى حيوانٍ وسيط قبل أن ينتقل للبشر.
تقول ريفرز إن تحديد منشأ الفيروس قد يكون مهماً لتجنب المواقف عالية المخاطر المماثلة في المستقبل. مع ذلك، ليس من المفيد اتهام الأسواق التي تبيع اللحوم الطازجة، والأسماك والمنتجات المشابهة بالمسؤولية عن انتشار الفيروس.
وتضيف: «لا أستطيع تأكيد أي شيءٍ فيما يتعلّق بمنشأ الفيروس بالمطلق، سواء كان ذلك السوق أو غيره، لكني أعتقد أن هذا النوع من المعلومات هو مجازي ولا يمكن الأخذ به عموماً».
كيف ينتقل الفيروس إلى الجسم؟
يدخل الفيروس إلى الجسم غالباً عبر رذاذ الأنف والفم، وعن طريق الاتصال الوثيق أيضاً. لذلك يمكن أن ينتشر المرض بسهولة في الأسرة الواحدة، ومن خلال العادات الاجتماعية كالمصافحة.
كيف يؤثر الفيروس على الأطفال؟
بلغت نسبة الأطفال المصابين حتى شهر فبراير/ شباط الماضي -الذين تقلّ أعمارهم عن 10 سنوات-، حوالي 1% من إجمالي الإصابات البالغ عدده 72 ألفاً في الصين، أي 416 طفلاً. لم تظهر سوى أعراض خفيفة شبيهة بالرشح على معظم الأطفال المصابين، والتي قد تكون السبب في عدم تشخيص المرض لديهم. ومع ذلك، بإمكان الأطفال نقل العدوى إلى الفئات العمرية الأكثر ضعفاً، فقد أفادت دراسةٌ حديثة في مدينة شنتشن الصينية عن زيادة حادة في عدد الإصابات بين الأطفال، والتي تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر بسهولة داخل العائلات.
هل يمكن للحيوانات الأليفة نشر الفيروس؟
من المرجّح أن الحيوانات الأليفة لا يمكن أن تنقل لك العدوى بالفيروس، رغم أنها قد تلتقط الفيروس حيث تُشخّص بمستويات متدنية للغاية، وذلك وفقاً لإدارة الزراعة وصيدالأسماك والحفاظ على البيئة في هونج كونج. قد يكون كلب البوميراني الذي شُخّص ايجابياً بالفيروس في هونج كونج قد حصل على العدوى من مالكه، رغم عدم ظهور أي أعراضٍ عليه. [هذه المعلومة ما زالت غير مؤكدة، حيث تصر منظمة الصحة العالمية أن الحيوانات الأليفة لا تنقل الفيروس أو تحمله].
كما تقول المنظمة العالمية لصحة الحيوان إنه لا يوجد دليل على أن الكلاب تلعب دوراً في انتشار الفيروس، أو أنها يمكن أن تصبح مريضة. يجب على مالكي الحيوانات الأليفة اتّخاذ تدابير النظافة الأساسية مثل؛ غسل اليدين قبل وبعد التواجد حول الحيوانات أو التعامل معها، وبعد التعامل مع طعامها أو مستلزماتها، وكذلك تجنب تقبيل الحيوان أو تركه يلعق صاحبه، أو يشاركه الطعام.
هل يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الطعام والشراب؟
بالرغم من عدم وجود دليلٍ قاطع في الوقت الحالي على هذا الأمر، إلا أن الأشخاص المصابين الذين يتعاملون أو يعدّون الطعام يمكن لهم أن ينقلوا الفيروس (عُثر على الفيروس في براز الأشخاص المُصابين، ويمكن أن ينتشر عبر رذاذ الأنف أو الفم). لكّن اختصاصي الأمراض المعدية «تود إيليرين» تقول في منشورٍ لها على مدوّنة هارفارد، أن عملية الطهي «قد تقضي على الفيروس».
هل يمكنك أن يصاب الشخص بالفيروس أكثر من مرة؟
في فبراير/ شباط الماضي، انتشرت شائعات حول امرأة يابانية قيل أنّها قد شُخصت بالفيروس إيجاباً مرتين. إلا أنّ الخبراء خلصوا إلى أنه من المرجح أن يكون ما حدث لها هو حالةٌ تنكسية، وليس عدوىً الثانية.
بشكلٍ عام، يبدو أن احتمال الإصابة مرةً أخرى بالفيروس متدنٍ جداً؛ فمعظم الأمراض المعدية تؤدي إلى استجابةٍ مناعية دائمة أثناء التعافي،كما تقول ريفرز. إذا أصيب أيّ شخص بالفيروس مرةً أخرى، فسيحدث ذلك غالباً لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. ووفقاً لريفرز، فعلى الرغم من ذلك فإن حدوث هذا الأمر سيكون نادراً جداً.
كم من الوقت يعيش الفيروس على الأسطح؟
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الفيروس يمكن أن يبقى في الهواء لمدة 3 ساعات تقريباً، ويبقى على بعض الأسطح، مثل البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ لمدة تصل من يومين إلى ثلاثة أيام. يبدو أن مدّة بقاء الفيروس تعتمد على المواد التي يسقط عليها، فهو يمكن أن يبقى لمدةٍ أقصر تصل إلى 24 ساعة على الورق المُقوّى، بينما يبقى لأربع ساعاتٍ على الأسطح النحاسية.
يمكنُ للمحاليل التي تحتوي على المُطهرات مثل الكلور المخفّف أن تُطهّر الأسطح بشكلٍ فعّال، رغم أنّ طريقة التطهير المثالية غير معروفةٍ حتّى الآن. مع ذلك، لا يعني ذلك بالضرورة أنّه العدوى قد تنتقل عبر الأسطح، لا يمكن إثبات كيفية انتشار الفيروس إلا إذا زُرع في بيئةٍ مخبرية ودراسته بشكلٍ أكثر شمولية.
تقول ريفرز: «هناك دائماً بين ما هو مُحتمل والاحتمال الأكبر لطريقة انتقال الفيروس».
في الوقت الحالي، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتطهير الأسطح لتقليل خطر العدوى المحتمل قدر الإمكان.
هل يمكنني أن أصاب بالعدوى عند استخدام وسائل النقل العام؟
كما ذكرنا أعلاه، لا يزال موضوع بقاء الفيروس على الأسطح، بما في ذلك أعمدة الفولاذ المقاوم للصدأ والمقاعد البلاستيكية، أو القماشية، غير واضح حتّى الآن. لكّن ما هو مؤكّد حتّى الآن أنّه يمكن أن ينتقل إليك عبر الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، لذلك يُعد الوقوف وسط قطارٍ مزدحم خلال فترة الذروة مثلاً «خطراً»، خاصّةً أثناء الرحلات الطويلة. حيث يمكن أن تنتقل العدوى إليك من خلال الاتصال الوثيق مع شخصٍ مصاب (أي أن تكون على مسافةٍ منه تقل عن مترين)، لمدّة 15 دقيقة على الأقل.
في الوقت الحالي، تتخذ سلطات النقل العام في جميع أنحاء العالم اجراءاتٍ احترازية مثل؛ تعقيم المركبات، وضبطَ التهوية فيها لمنع انتقال العدوى، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الإجراءات فعالةً بالحدّ من انتشار الفيروس.
هل يحميني لقاح الأنفلونزا؟
تقول ريفيز أنه لا توجد فائدةٌ مباشرة من لقاح الانفلونزا في حمايتك من فيروس كورونا، لأنه لا يبدو شائعاً حتّى الآن حدوثُ تزامن بين الإصابة بالأنفلونزا والفيروس. ومع ذلك، إذا كان عدد الرضى بالأنفلونزا أقل، فإن ذلك سيقلل العبء بشكلٍ كبير على مقدمي الرعاية الصحية.
ماذا أفعل في حال نفاذ الصابون ومعقمّات الأيدي من المتاجر؟
في الوقت الذي تختفي لوازم التنظيف من على رفوف المتاجر بسرعة هذه الأيام، بدأت المتاجر بتقنين بيع مطهرات الأيدي والصابون للمستهلكين لمنع فقدانها، حيث تُعد فعّالةً جداً في الحدّ من عدوى الفيروس. ورغم أن هذه المنتجات المُصنّعة بشكلٍ احترافي تُعدّ مثاليةً، إلا أنه بإمكانك صنع مطهّر الأيدي بنفسك، إلى أن تتمكّن من شراء المزيد عندما يتوفّر في المتاجر.
هل يجب أن أحلق لحيتي لتجنب الإصابة؟
بلحية أو بدون لحية، لا يبدو أنّ هناك علاقةً للحى بانتشار المرض. أدى انتشار بعض المعلومات المضللة في الشهر الماضي عبر الإنترنت إلى الاعتقاد بأن مركز السيطرة على الأمراض قد نصح الناس بالفعل بالتزام بعض أشكال اللحى دون غيرها؛ لتجنّب الإصابة بالفيروس. في الواقع، لم يكن للمنشور المقصود، والذي انتشر بشكل واسع، أي علاقة بانتشار فيروس كورونا المستجد، بل كانَ للمهنيين الذين يحتاجون إلى حماية الجهاز التنفسي لديهم أثناء العمل، ويقدّم نصائح حول كيفية وضع القناع على الوجه. كان منشوراً بالفعل منذ عام 2017. بالنسبة للشخص العادي، تنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم استخدام أقنعة الوجه ما لم يشعر الشخص بالمرض فعلاً.
هل يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق البراز؟
حتّى بعد اختفاء أعراض المرض، يمكن أن تظهر آثار الفيروس في براز الأشخاص الذين كانوا مصابين. ولكن من غير الواضح حالياً ما إذا كان البراز معدياً أم لا. عموماً، من المرجّح أكثر أن تلتقط الفيروس أو تنشره من خلال الاتصال الوثيق، وعبر رذاذ الأنف والفم المتطاير.
هل يمكن أن ينتقل الفيروس عبر التعامل بالنقود؟
مجدداً، نحن لا نعرف حقاً مدة بقاء الفيروس على الأسطح المختلفة تماماً، وهل بقايا الفيروس يمكنها أن تعلق بالنقود وتصيب الآخرين أم لا بالفعل. إذا كنت تشعر بالقلق من تداول النقود الورقية أو المعدنية، يمكنك استعمال بطاقات الائتمان أو غيرها من طرق الدفع الإلكترونية، وتأكد دائماً من تعقيم هاتفك، وبطاقاتك المصرفية بانتظام.
ولا تنس النصيحة الأهم: اغسل يديك دائماً بالماء والصابون.