كيف يحد البقاء في المنزل من حدوث إصابات جديدة بفيروس كورونا؟

1 دقيقة
مستقبل فيروس كورونا
مسافرون في مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا الدولي، يرتدون أقنعة الوجه، 6 مارس/ آذار 2020 مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة — مصدر الصورة: تشاد ديفيس/ فليكر

تسبب فيروس كورونا المستجد في وفاة أكثر من 13 ألف حالة حول العالم، وإصابة أكثر من 300 ألف آخرين، وفقاً لآخر إحصائية حتى هذه اللحظة، والعدد في ازدياد مستمر.

وللحد من عدد الإصابات، فرضت بلدان العالم حالة من الحجر الصحي في المنازل (العزل الاجتماعي)، حيث يجب على الجميع المكوث في منازلهم لمنع انتشار الفيروس، والحد من تسجيل إصابات جديدة. لكن كيف يساهم المكوث في المنزل في الحد من تسجيل إصابات؟

هذا السؤال أجاب عنه رسماً بيانياً شجرياً، نشرته صحيفة نيويورك تايمز، حيث يوضح العالمان في علم الأمراض والأوبئة «هيلين جينكينز»، من جامعة بوسطن و«بيل هاناج»، من جامعة هارفارد كيف تنتشر الأمراض المعدية بين الناس.

 

https://www.facebook.com/nytimesscience/photos/a.140918325988202/3181739525239385/?type=3&theater

في الرسم البياني الموضح في الأعلى، يظهر رسم لشخص مصاب بالفيروس (باللون الأحمر)، وشخصين آخرين غير مصابين (اللون الرمادي). في الحزء العلوي من الرسم؛ إذا أصيبت حالة جديدة، ستكون قادرة على نقل العدوى إلى شخصين آخرين. وكل حالتين مصابتين يمكنهما إصابة 4 أشخاص، وكل 4 أشخاص مصابين يمكنهم إصابة 16 آخرين، ويستمر العدد في التضاعف.

أما إذا قُطع امتداد الإصابات (شخص ما قرر المكوث في المنزل وعدم مخالطة حالات مصابة، أو تأخر قليلاً في التواجد في مكان به مصابين)، فإنه سيمنع حدوث إصابات جديدة في مجتمعه أو أقربائه بسهولة. لهذا حرصت الدول على إلزام الناس بالمكوث في المنازل قدر الإمكان،وأطول فترة ممكنة، وعدم الخروج سوى في حالات الضرورة القصوى.

المحتوى محمي