هل يتوفر لقاح كورونا الأول في سبتمبر المقبل؟

2 دقائق
مصدر الصورة: بيكساباي

يعيش العالم في صراع مع مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا التاجي، البحث عن لقاح هو الأمل الذي ينتظره الناس حول العالم، ورغم أن هناك عشرات اللقاحات قيد التطوير في مراكز ومختبرات العالم؛ إلا أن الخبر السيء أن اللقاح لن يتوفر قبل عام من الآن؛ لكن الخبر الجيد أن ربما يحدث بالفعل.

فايزر تبث الأمل

أعلنت شركة فايزر الأميركية أنها ستوفر لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وأكدت الشركة أن اللقاح المحتمل الذي ستوفره سيكون للاستخدام في حالات الطوارئ، وسيطرح على نطاق أوسع بحلول نهاية العام الجاري. أيضاً أعلنت الشركة عن بدء التجارب البشرية على اللقاح في ألمانيا مع شركتها بيو إن تيك؛ وتأمل في بدء الاختبار في أمريكا قريباً. 

فايزر بدأت بالفعل في تصنيع جرعات ضخمة أثناء إجراء التجارب، بهدف تجهيز مئات الملايين من الجرعات مع نهاية العام الجاري. فايزر أكدت أنها واثقة من نجاح لقاحها مبررة ذلك بأن عملية تصنيع اللقاح باتت أسهل لأن الفيروس لا يتغير، ويتشابه مع الفيروسات الأخرى التي انتشرت في الماضي. 

اللقاح الصيني الرابع

مصدر الصورة: بيكساباي

أعلنت الصين أمس الثلاثاء عن بدء التجارب السريرية للقاح محتمل رابع لفيروس كورونا؛ أعدته مجموعة بيوتيك الوطنية الصينية، أما اللقاحات الثلاثة الأخرى فدخلوا المرحلة الثانية من التجارب السريرية.

ستجرى مجموعة بيوتيك الوطنية الصينية اللقاح على 32 شخص؛ بعد أن حصلت على إذن من إدارة الدواء الصينية، وقالت المجموعة إن مصنعها الذي تم بناؤه حديثاَ سيكون قادرًا على إنتاج 100 مليون جرعة من لقاح الفيروس التاجي بمجرد أن يثبت نجاحه.

سبتمبر المقبل

تزامن الإعلان عن اللقاح الصيني مع تصريح جاو فو، عالم الفيروسات ورئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها؛ الذي أكد فيه أن الصين ستوفر لقاح ضد فيروس كورونا بحلول أوائل العام المقبل، وآخر للاستخدام الطارئ في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وأكد أيضاً أنه يمكن استخدام هذه اللقاحات المطورة حديثًا، والتي لا تزال تحت المرحلة الثانية أو المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، لبعض المجموعات الخاصة من الناس، مثل؛ العاملين في مجال الرعاية الصحية. 

أيضاً أعلن علماء في جامعة أكسفورد البريطانية إنه يعملون على توفير ما لا يقل عن مليون جرعة من لقاح محتمل فيروس كورونا؛ بحلول شهر سبتمبر/أيلول المقبل. 

على الرغم أن عدد من خبراء الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية أكدوا في وقت سابق أن عملية إنتاج لقاح ربما تستغرق من 12 إلى 18 شهر؛ إلا أن يبدو أن العالم سينتظر شهر سبتمبر/أيلول المقبل بفارغ الصبر؛ وعلى أمل أن تنجح تجربة لقاح واحدة من كل ما سبق.

المحتوى محمي