تحت عنوان وتستمر الحياة؛ أصدر مجلس الصحة لدول التعاون الخليجي تقريراً مطولاً يضم قواعد وإرشادات العودة إلى الحياة في ظل أزمة فيروس كورونا. يأتي هذا تزامناً مع الاتجاه العالمي الآن في التعايش مع الأزمة، وتخفيف عمليات الإغلاق، وفقاً لقواعد تحددها كل دولة، لكن يتشارك الجميع في هدف منع انتشار الفيروس، ومكافحته، وحتى ظهور لقاح مؤكد وعملي له.
العودة بعد كورونا
يبدأ تقرير مجلس التعاون الخليجي بإرشادات السلوكيات العامة والتي تتمثل في الاستمرار في سلوكيات الوقاية من الأمراض المعدية كأسلوب حياة، مثل غسل اليدين وتعقيمها وآداب العطس، مع الحرص على رفع مناعة الجسم للمساعدة في الوقاية من الأمراض؛ وذلك من خلال النوم لساعات كافية، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية اليومية.
وضع التقرير قاعدة عامة يجب على الأفراد الالتزام بها؛ وهي أنه في حالة شعور أي شخص بالمرض أو علامات العدوى التنفسية المتمثلة في ارتفاع درجة حرارة الجسم أو السعال أو ضيق في التنفس، يجب طلب المساعدة الطبية، مع عدم الخروج من المنزل وحتى يتم التواصل مع الجهات المعنية، وتقديم التعليمات اللازمة.
إرشادات العودة
لخص تقرير دول التعاون الخليجي إرشادات للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد كورونا في 5 عناصر أساسية؛ وهى الحياة اليومية والتي تشمل العودة للمواصلات العامة، والسيارات الخاصة، والأسواق، والحدائق، والتجمعات، والمطاعم، والأندية الرياضية، وشملت العناصر المتبقية؛ الحياة العملية بالعودة إلى مقرات العمل، والحياة الدراسية بالعودة إلى المدارس والجامعات، والحياة السياحية بالعودة إلى السفر، والحياة الروحانية بالعودة إلى دور العبادة.
حدد التقرير لكل عنصر مما سبق إرشادات خاصة، لكن يمكن تلخيص ما جاء في التقرير في نقطة أنه في حالة الشعور بالمرض أو العدوى الاتصال بالجهات المعنية وطلب المساعدة، ويمكن تلخيص الإرشادات العامة للأصحاء في عدة نقاط مثل ارتداء الكمامات، وممارسة التباعد الاجتماعي، والالتزام بعمليات تعقيم الأيدي والأسطح كثيرة اللمس، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتجنب لمس الوجه، وتجنب الدفع النقدي.
أخيراً محاولة التعايش مع المرض تظل هي الآن السيناريو الأقرب على مستوى العالم، وتجتهد كل دولة في وضع إرشادات لتجنب مواطنيها الإصابة بالمرض، وفي نفس الوقت لتعود الحياة كما كانت.