مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
الخضوع لعملية إزالة اللوزتين يزيد خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة
وفقاً لنتائج دراسة من جامعة قوانغشي الطبية في الصين مع عدة جامعات أخرى، جرى تطبيقها على أكثر من مليون طفل وشاب في السويد، يتعرض الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة اللوزتين في عمر مبكر إلى خطر الإصابة باضطرابات مرتبطة بالتوتر مثل اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة أعلى، مقارنةً بالأفراد الذين لم يخضعوا لهذه الجراحة. علماً بوجود عدة دراسات سابقة تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والسلوك الانتحاري بين الأفراد الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين. تشير الدراسة إلى أهمية البحث عن أسباب ارتباط الحالات النفسية باستئصال اللوزتين.
تأخر الهدية لا يُفسد الود بين الأصدقاء والعائلة كما هو شائع
وجدت دراسة من جامعة ولاية أوهايو الأميركية أن التأخر في منح هدية عيد الميلاد أو غيره من المناسبات للأصدقاء أو أفراد العائلة لا يسبب انزعاجاً لدى من يتلقونها كما يفترض المانحون بالعادة، وذلك إذا تأخرت الهدية مدة يومين أو أسبوعين وحتى شهرين في بعض الحالات وفقاً لإحصائيات الدراسة. وأشار باحثو الدراسة إلى أن منح الهدية في الموعد المحدد يعد الأفضل، لكن منحها متأخرة يظل أفضل لحفظ العلاقة الاجتماعية من عدم منح الهدية على الإطلاق.
اقرأ أيضاً: ممارسة الرياضة مفيدة حتى في منتصف العمر وفقاً لدراسة جديدة
تناول المشروبات الغازية باستمرار مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أشارت دراسة من جامعة لوند في السويد إلى أن شرب المشروبات المحلّاة، مثل المشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على السكر المكرر، على نحو مستمر مرتبط بدرجة كبيرة مع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطرة مثل قصور القلب والرجفان الأذيني والنوبات القلبية بالإضافة للسكتة الدماغية، ولكن الاستهلاك المحدود للحلوى من حين لآخر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. السبب في ذلك هو أن السكريات السائلة الموجودة في المشروبات المحلّاة توفر شعوراً أقل بالشبع من الأشكال الصلبة للسكر، ما قد يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك.
اكتشاف طفرة تزيد خطر انتشار سرطان الثدي
اكتشف باحثون من جامعة روكفلر طفرة جينية جديدة في جين بي بي إس كيه 9 (PCSK9) تزيد خطر الإصابة بانتشار نقائل لأورام سرطان الثدي بنسبة 22% مقارنةً بمن لا يملكون هذه الطفرة، وتعد هذه النقائل الورمية مسؤولة عن نحو 90% من حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الثدي. يفيد هذا الاكتشاف في تصميم اختبارات جينية لتقييم خطر انتشار سرطان الثدي.