أهم أخبار العلوم لهذا الأسبوع: قشرة نبات الألوفيرا تسهم في مكافحة شيخوخة البشرة و اليوغا تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع

4 دقيقة
حصاد العلوم الأسبوعي 14 أبريل 2025
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

قشرة نبات الألوفيرا تساعد على مكافحة شيخوخة البشرة وتسهم في علاج أمراض الجلد

وجدت دراسة من جامعة جيانغسو الصينية، أن نبتة الألوفيرا تحتوي على جزيئات فعّالة تمتلك تأثيرات استثنائية لمكافحة الشيخوخة، بما في ذلك حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية وتعزيز إصلاح الأنسجة. حيث أظهرت التجارب أن معالجة الجلد بالألوفيرا قد تمنع شيخوخة الخلايا، وتقلل تلف الجلد الذي يؤدي إلى التجاعيد وخشونة البشرة، وحتى الأورام. كما تبين أن قشرة الألوفيرا التي كانت تُعتبر من المخلفات، تتفوق على هلام الألوفيرا في إصلاح الأنسجة ومنع تلف الحمض النووي. يفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير المزيد من مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة الطبيعية والآمنة.

خفض ضغط الدم المرتفع ممكن باتباع تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا

وجدت دراسة من جامعة بريستول البريطانية، شملت تحليلاً للبيانات المجمعة من 182 دراسة، أن تقنيات الاسترخاء مثل التحكم في التنفس واليوغا والتاي شي، قد تسهم في خفض ضغط الدم المرتفع الانقباضي والانبساطي على المدى القصير خلال مدة 3 أشهر أو أقل، لكن التأثير طويل الأمد لهذه التقنيات غير واضح بسبب نقص الدراسات طويلة المدى حول نتائج اتباعها. يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء كوسيلة مساعدة لتقليل ضغط الدم وتخفيف مستويات التوتر، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ضعف الالتزام بالعلاجات الدوائية، ومن المهم إجراء المزيد من الدراسات طويلة الأمد لتأكيد فعالية هذه التقنيات وتحديد دورها في إدارة ارتفاع ضغط الدم بشكل مستدام.

رائحة الفم الكريهة مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض الكبد

توصلت دراسة من جامعة كولومبيا البريطانية وعدة جامعات أخرى، إلى أن مرض اللثة الذي يسبب رائحة الفم الكريهة والذي يدعى "التهاب دواعم السن" مرتبط مع أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد، ومرض الكبد الدهني المرتبط بخلل الاستقلاب. إذ يمكن أن تنتقل البكتيريا الضارة من الفم إلى الكبد عبر الأمعاء أو مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهاب وتلف الكبد. كما أن الالتهاب المزمن في اللثة يطلق مواد كيميائية تؤثر على الكبد، ويسبب استمراراً في تدهور صحة الفم والكبد. تؤكد الدراسة أهمية العناية بصحة الفم كجزء من إدارة أمراض الكبد المزمنة، وقد تساعد علاجات اللثة في تحسين وظائف الكبد وتقليل مضاعفات الأمراض الكبدية.

تناول الطعام في أثناء النهار قد يحمي عمال الورديات الليلية من مخاطر أمراض القلب

أظهرت دراسة من مستشفى بريغهام العام، أن توقيت تناول الطعام يمكن أن يؤثر على صحة القلب بشكل أكبر من توقيت النوم بما يتعلق بخطر العمل بورديات ليلية، فعندما يتزامن تناول الطعام مع الساعة البيولوجية الداخلية (خلال النهار)، يمكن تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالعمل الليلي. إذ تبين في الدراسة أن تناول الطعام ليلاً يزيد من عوامل الخطر القلبية، بينما لا تتأثر صحة القلب سلباً لدى من يتناولون الطعام فقط نهاراً. تشير النتائج إلى أن عمال الورديات يمكن أن يحسنوا صحتهم عن طريق تجنب تناول الطعام أثناء الليل.

مقاومة المضادات الحيوية تؤدي إلى وفاة 3 ملايين طفل عام 2022

وفقاً لدراسة من مبادرة كلينتون للوصول إلى الصحة، توفي أكثر من 3 ملايين طفل حول العالم في عام 2022 بسبب مقاومة المضادات الحيوية، وتركزت معظم الحالات في إفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث زاد استخدام المضادات الحيوية المخصصة لعدوى الحالات الشديدة. يُعزى انتشار هذه المقاومة إلى الاستخدام المفرط وغير المناسب للمضادات الحيوية، ما يؤدي إلى تطور البكتيريا لمقاومة الأدوية. حذرت الدراسة من أن عدم استخدام المضادات الحيوية بحذر قد يسبب تفاقماً للأزمة الصحية القائمة، ويستدعي ذلك حهوداً دولية متكاملة للتصدي لهذه الظاهرة.

اقرأ أيضاً: قلة النوم قد تجعلك أكثر عرضة لتصديق نظريات المؤامرة

منتجات النحل لها قدرات واعدة لعلاج الجروح

تمكن باحثون من جامعة طرسوس التركية، من تطوير أغشية بوليمرية رقيقة محملة بمنتجات النحل مثل العسل وحبوب اللقاح والعكبر لتقييم قدراتها في تضميد الجروح، وأظهرت الأغشية خصائص مميزة مثل الالتصاق على الجلد والتحلل الحيوي بعد فترة، بالإضافة لنشاطها المضاد للأكسدة، والمضاد للبكتيريا الذي يقي من الالتهاب وتلوث الجروح، ما يجعلها مواد مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية الحيوية في تسريع شفاء الجروح.

تشخيص الاضطرابات النفسية المعقدة ممكن باستخدام التحليل الجيني

أشارت دراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى أن تقنيات تحديد التسلسل الجيني طويل القراءة (LRS) للحمض النووي، أظهرت فعالية في تشخيص حالة وراثية نادرة لدى مراهق يعاني من اضطراب طيف التوحد والإعاقة الفكرية، والانهيار السلوكي. حيث كشفت التقنية عن إعادة ترتيب جيني معقد أدى إلى تعطيل جين "آر إف إكس 3" (RFX3) له دور في التوحد. ما يبرز أهمية استخدام تقنيات التحليل الجيني المتقدمة في تشخيص الحالات النفسية المعقدة، ويدعو لتطوير المزيد من الاختبارات الجينية للأمراض النفسية المختلفة.

التأثيرات السلبية للكلاب المنزلية مؤذية للبيئة

وفقاً لدراسة من جامعة كيرتن الأسترالية، تسبب الكلاب المنزلية تأثيرات بيئية سلبية مثل قتل الكلاب للأنواع الحيوانية الأخرى مثل الطيور، وتؤثر الروائح والفضلات المتخلفة عن الكلاب على البيئة، ويمكن أن تنقل فضلاتها أمراضاً وتلوث المياه والنباتات، وتسهم الكلاب في التلوث الكيميائي عند دخولها للمجاري المائية وتسرب الأدوية المضادة للطفيليات المستخدمة لوقاية الكلاب في المجاري، وتزيد صناعة أغذية الكلاب من التلوث البيئي. تشير الدراسة لأهمية مراجعة السياسات المتعلقة بتربية الكلاب لتقليل تأثيراتها البيئية السلبية، مثل تنظيم حركتها وتقليل التلوث الناتج عن فضلاتها والمنتجات المرتبطة بها.

ابتكار بطارية سائلة يمكنها اتخاذ شكل الجهاز الذي توضع به

طور باحثون من جامعة لينشوبينغ السويدية، بطارية مرنة وقابلة للتشكيل باستخدام أقطاب كهربائية سائلة، وتتميز بأنها ناعمة ومطاطية، ويمكن دمجها في التكنولوجيا المستقبلية بطرق مبتكرة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء والروبوتات اللينة، وتعتمد التقنية على مواد مستدامة مثل البوليمرات الموصلة واللجنين، وهو منتج ثانوي لإنتاج الورق. يمكن للبطارية أن تتحمل أكثر من 500 دورة شحن وتفريغ، وتتمدد بالامتطاط إلى ضعف طولها دون فقدان قدرتها على الشحن والتفريغ. توفر هذه البطارية حلاً مستداماً لتلبية احتياجات الأجهزة الإلكترونية المستقبلية والروبوتات المختلفة.

ضرورة إعادة تصميم الحمامات العامة لتقليل التلوث الذي تسببه

قام باحثون من جامعة واترلو الكندية، بتصميم مبولة جديدة تقلل من ارتداد البول وتلوث الأرضية، ما يحسن النظافة وتجربة المستخدمين، وأظهرت الحسابات في الدراسة أن زاوية ارتطام تدفق البول بسطح المبولة عند 30 درجة أو أقل تقلل بشكل كبير من ارتداده وتسببه بالتلوث. وفقاً لتقديرات الدراسة، إذا استُبدلَت 56 مليون مبولة في دورات المياه العامة في الولايات المتحدة الأميركية وحدها بالتصميم الجديد، يمكن منع التلوث بارتداد مليون لتر من البول من يومياً، ما يسهم في تحسين النظافة وتقليل التكاليف المرتبطة بتنظيف الفوضى الناتجة عن الارتداد، وتقليل مخاطر انتقال الأمراض.

المحتوى محمي