أهم أخبار العلوم لهذا الأسبوع: تناول الجوز في الإفطار يحسِّن كفاءة عمل الدماغ والابتعاد عن الهواتف الذكية مدة أسبوعين يعزز الصحة النفسية والانتباه

4 دقيقة
حصاد العلوم الأسبوعي 24 شباط 2025
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

تناول الجوز في الإفطار يحسِّن كفاءة عمل الدماغ

وجدت دراسة من جامعة ريدينغ الأميركية أن تناول 50 غراماً من الجوز (عين الجمل) في وجبة الإفطار يحسِّن كفاءة أداء المهام التي تحتاج تركيزاً وانتباهاً، ويعزز عمل الذاكرة، ويحسن المزاج. رصد الباحثون في الدراسة كيفية أداء المهام في اختبارات محددة، وسجلوا نشاط الدماغ من خلال تخطيط الدماغ. أكد الباحثون الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم آلية تأثير تناول الجوز في صحة الدماغ.

زيادة وقت استخدام الشاشات الرقمية مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بقصر النظر

كشفت دراسة من جامعة جيجو الوطنية بكوريا عن وجود علاقة ارتباط بين مدة استخدام الشاشات الرقمية وزيادة خطر الإصابة بقصر النظر، وتبين أن خطر الإصابة بقصر النظر يزداد على نحو ملحوظ عند قضاء فترة 1 إلى 4 ساعات يومياً أمام الشاشات، ثم يستمر الخطر في الارتفاع بوتيرة أبطأ بعد ذلك. زادت نسبة خطر الإصابة بقصر النظر بمعدل 21% لكل ساعة إضافية من مشاهدة الشاشات الرقمية عن زمن المشاهدة اليومي. تشير الدراسة إلى أهمية ضبط زمن مشاهدة الشاشات الرقمية للأطفال والمراهقين بصورة خاصة للحفاظ على صحة العينين.

تناول العنب على المدى الطويل يسهم في تعزيز صحة العضلات لدى الرجال والنساء

كشفت دراسة من جامعة ويسترن نيو إنغلاند الأميركية أن تناول العنب بانتظام يمكن أن يحسن صحة العضلات عبر تحفيز جينات تسهم في الحفاظ على الكتلة العضلية وتعزيز وظائفها. كان تأثير العنب أوضح لدى النساء، وتبين أن استهلاك حصتين يومياً من العنب (الحصة 250 غراماً) ينشط جينات صحة العضلات، ويقلل فعالية الجينات المرتبطة بتدهور العضلات. قد يفيد هذا الاكتشاف في تطوير تطبيقات محتملة لمعالجة حالات فقدان كتلة العضلات المرتبط بالعمر (الساركوبينيا).

الشمع المعطر قد يحمل مخاطر صحية

خلصت دراسة من جامعة بوردو إلى أن الشمع المعطر قد لا يكون آمناً على الصحة وله تأثير سلبي في الهواء الداخلي للمنزل. إذ يسبب تلوث الهواء، نتيجة تفاعل المركبات العطرية بنكهة النعناع أو الليمون المنبعثة من الشمع مع الأوزون في الهواء الداخلي، تكوين جزيئات ملوثة نانوية ترتبط بمخاطر صحية مثل انخفاض الوظائف الإدراكية والربو، ما يستدعي المزيد من الدراسات حول أمان هذا النوع من الشموع وتقييم تأثيراته الصحية.

الابتعاد عن الهواتف الذكية مدة أسبوعين يعزز الصحة النفسية ويحسن الانتباه

وجدت دراسة من جامعة تكساس في أوستن أن الابتعاد عن الهواتف الذكية وتصفح الإنترنت مدة أسبوعين يمكن أن يحسّن الصحة النفسية، والشعور بالرفاهية، والانتباه. أفاد مشاركون في الدراسة بتحسن صحتهم النفسية بمعدل أكبر من تأثير بعض مضادات الاكتئاب. بالإضافة لذلك، أوضحت الدراسة أن قضاء وقت أطول في الهوايات، والتفاعل الاجتماعي المباشر، والوجود في الطبيعة بدل استخدام الهواتف الذكية، هي عوامل أدت إلى تحسين النوم والشعور بالاستقلالية باتخاذ القرارات الشخصية دون تأثير الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. تُبرز الدراسة أهمية الحفاظ على الاتزان في استخدام الهواتف الذكية.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثر الإجهاد المزمن في طريقة إدراك الدماغ للصوت العالي؟

الموجات فوق الصوتية تعزز علاج سرطان البروستاتا

أظهرت دراسة من جامعة رايس الأميركية أن استخدام الموجات فوق الصوتية المركَّزة يمكن أن يعزز استجابة أورام البروستاتا للعلاج الذي يستهدف الخلايا السرطانية دون التأثير في الخلايا السليمة، ويزيد فعاليته في قتل الخلايا السرطانية. أظهرت الاختبارات على حيوانات التجارب أن الجمع بين الموجات فوق الصوتية والعلاج القياسي للسرطان أدى إلى انخفاض كبير في حجم الورم. ما يفتح المجال أمام استخدام هذه التقنية غير الجراحية باعتبارها خياراً علاجياً جديداً لتحسين علاج سرطان البروستاتا وأنواع أخرى من السرطان.

السلوكيات الخاملة في المراهقة تزيد خطر الضيق النفسي مستقبلاً

وفقاً لنتائج دراسة من كلية لندن الملكية، ترتبط ساعة زائدة من السلوكيات الخاملة مثل الجلوس مطولاً في عمر 14 عاماً، بزيادة خطر الضيق النفسي في عمر 17 عاماً بنسبة وصلت إلى 5%. كما ارتبط قضاء أكثر من 3 ساعات يومياً في مشاهدة الشاشات الرقمية بزيادة الضيق النفسي. بينما ارتبط أداء الواجبات المنزلية مدة 60-119 دقيقة، وحضور الصفوف الدراسية فترات أطول بانخفاض الضيق النفسي. تشير الدراسة لأهمية تقليل وقت مشاهدة الشاشات إلى أقل من 3 ساعات يومياً من أجل تعزيز الصحة النفسية للمراهقين.

تركيب عادم للهواء في المراحيض يقلل خطر انتشار الأمراض

سلطت دراسة من جامعة الصين للعلوم الجيولوجية الضوء على انبعاثات الرذاذ في أثناء تدفق مياه المراحيض في المرافق العامة، ووجدت أن تركيز الرذاذ الذي يحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية تجاوز المستويات المقبولة صحياً بعد سحب المياه من المرحاض، ويمكن أن يؤدي استنشاق هذه البكتيريا إلى ظهور أعراض مثل تشنج البطن والغثيان والإسهال والقيء. وجد الباحثون في الدراسة أن تركيب مروحة عادم لشفط الهواء يقلل مخاطر استنشاق الرذاذ المحمل بهذه البكتيريا بنحو 10 مرات، ما يؤكد ضرورة تركيبها في المراحيض العامة.

تحديد نظام غذائي يقلل شدة الصدفية

وجد باحثون من كلية لندن الملكية أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون بالإضافة  لتقليل الملح والسكر يرتبط بانخفاض شدة مرض الصدفية؛ وهو مرض جلدي شائع. بينما ارتبط تناول اللحوم الحمراء والمصنَّعة بزيادة شدة المرض. ما يعني أن اتباع أنظمة غذائية محددة قد يسهم في تحسين أعراض الصدفية إلى جانب العلاجات الطبية الدوائية.

اكتشاف طفرة جينية قد تجعل الفئران تتكلم في المستقبل

كشفت دراسة من جامعة روكفيلر أن طفرة في جين "نوفا 1"(NOVA1)، وهو جين مسؤول عن تطور الدماغ، قد تكون مرتبطة بظهور القدرة على الكلام لدى البشر، ووُجد أن هذه الطفرة تميز الإنسان الحديث عن إنسان العصور القديمة مثل النياندرتال والدينيسوفان. استخدم الباحثون تقنية كريسبر للتعديل الجيني لإدخال النسخة البشرية من الجين الطافر في فئران تجارب، ما أدى إلى تغييرات ملحوظة في أنماطها الصوتية، حيث أصدرت الفئران المعدلة جينياً أصواتاً أكثر تنوعاً وتعقيداً. قد يؤدي إدخال هذه الطفرة لدى الحيوانات إلى ظهور نوع من التواصل الصوتي الشبيه باللغة في المستقبل. لكن هذا يحتاج للمزيد من الدراسات لاختباره.

المحتوى محمي