أهم أخبار العلوم لهذا الأسبوع: أوراق الشاي تسهم في تنقية المياه وتقليل خطر تعرضك للمعادن السامة وتحديد هرمونات قد تمنع التجاعيد وشيب الشعر

3 دقيقة
حصاد العلوم الأسبوعي 3 آذار 2025
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

شرب الشاي يسهم في تنقية المياه وتقليل خطر تعرضك للمعادن السامة

وفقاً لدراسة من جامعة نورثويسترن الأميركية، يمكن للشاي أن يسهم في امتصاص المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم من الماء، ما يؤدي إلى تصفية المياه من هذه الملوثات الخطرة المرتبطة بعدة أمراض. حيث تلتصق أيونات المعادن الثقيلة بسطح أوراق الشاي، وتبقى عالقة فيها إلى حين التخلص من أوراق الشاي المطحونة أو أكياس الشاي بعد الانتهاء من الشرب. تبين في الدراسة أن نقع الشاي بالماء مدة 5 دقائق يمكن أن يزيل نحو 15% من معدن الرصاص الموجود في الماء، ويمكن لتخمير الشاي فترات أطول أن يرفع هذه النسبة على نحو ملحوظ.

الالتزام بحمية البحر الأبيض المتوسط يقلل خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة

أظهرت دراسة من جامعة نافارا الإسبانية أن الالتزام الجدّي يومياً بحمية البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي على الخضروات والفاكهة وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة بنسبة 6% مقارنةً بالالتزام المنخفض بهذه الحمية والإخلال باتباعها. تشير نتائج الدراسة إلى أهمية اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط لتحسين الصحة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة.

تحديد هرمونات قد تمنع التجاعيد وشيب الشعر

وجدت دراسة من جامعة مونستر الألمانية أن بعض الهرمونات قد تمتلك قدرات علاجية لمنع التجاعيد وشيب الشعر، ومنها؛ هرمون الميلاتونين وعامل النمو الشبيه بالإنسولين 1 والإستروجينات. حيث أظهرت نتائج الدراسة أن هذه الهرمونات يمكن أن تقلل تلف الأنسجة الضامة المسبب للتجاعيد وبذلك تعزز نضارة البشرة، وتبطئ فقدان الصباغ في الشعر وبالتالي تقلل الشيب. تسلط الدراسة الضوء على أهمية تحديد الهرمونات القادرة على مكافحة الشيخوخة، وتطوير علاجات جديدة بمجال الطب التجميلي وصحة الجلد.

تناول الوجبات السريعة 5 أيام قد يحدث تغيرات في الدماغ تقود للسمنة والسكري

وفقاً لدراسة من جامعة توبنغن الألمانية، فإن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات السريعة والبطاطس المقلية، وحتى الشوكولاتة، فترة قصيرة مدتها 5 أيام، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في حساسية الدماغ للإنسولين، ما يرتبط بتوزيع غير صحي للدهون، واكتساب مزمن للوزن. علماً أنه في الحالة الصحية الطبيعية، يعمل الإنسولين على كبح الشهية في الدماغ. أكد الباحثون على الحاجة للمزيد من الدراسات لفهم تأثير الفترات القصيرة من اتباع حمية غذائية غير صحية في زيادة خطر الإصابة بالسمنة المزمنة.

لوم الذات يزداد عند تجاهل الحدس الشخصي

كشفت دراسة من جامعة كورنيل أن الأشخاص الذين يتبعون آراءً من مدرائهم، أو من أشخاص آخرين، تخالف حدسهم الشخصي، يشعرون بمسؤولية ثقيلة ويلومون أنفسهم بدرجة أكبر في حال أدى القرار إلى نتائج سلبية مقارنةً باتباعهم حدسهم. بينت الدراسة أن تجاهل الحدس الشخصي يزيد التفكير في الخيارات البديلة التي كان يمكن اتخاذها، ما يضخم الشعور بالذنب ولوم الذات، ويقلل إمكانية السيطرة على الموقف وإدارته. تشير الدراسة إلى أهمية الثقة بالحدس الشخصي في أخذ القرارات المهمة.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثر الإجهاد المزمن في طريقة إدراك الدماغ للصوت العالي؟

العلاج بالضوء الأزرق صباحاً يحسِّن النوم والنشاط اليومي لدى كبار السن

خلصت دراسة من جامعة سري البريطانية أن التعرض للضوء الأزرق المُركَّز مدة ساعتين في الصباح يمكن أن يحسن جودة النوم والنشاط اليومي لدى كبار السن الذين يعيشون في منازلهم. إذ يفيد الضوء الأزرق في ضبط الساعة البيولوجية، ويزيد النشاط خلال النهار، ويحسن تنظيم النوم وجودته، ما يوفر طريقة بسيطة وغير دوائية لمواجهة صعوبات النوم عند التقدم بالعمر.

يرتبط استخدام مضادات الاكتئاب بتفاقم الخرف

كشفت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي أن عدة أدوية من مضادات الاكتئاب تُسرّع من التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف. استندت الدراسة إلى تحليل بيانات 18,740 مريضاً تلقى 23% منهم علاجاً مضادات الاكتئاب. تؤكد الدراسة الحاجة لاختيار مضادات اكتئاب ملائمة لمرضى الخرف، ولا تسبب أضراراً صحية لهم.

التعرض للتلوث الجوي ودخان حرائق الغابات قد يزيد خطر الإصابة بفقدان الذاكرة

أشارت دراسة من معهد سكريبس للأبحاث إلى أن التلوث الجوي والدخان الناتج عن حرائق الغابات يمكن أن يؤدي دوراً رئيسياً في فقدان الذاكرة وتطور مرض آلزهايمر. حيث أظهر الباحثون في الدراسة كيف يُحدث التلوث الجوي تغيراً كيميائياً يعطل بروتيناً محدداً في الدماغ يؤدي إلى تعطيل وظائف الخلايا العصبية الطبيعية والإصابة بمرض آلزهايمر. يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة في تطوير أدوية تعالج التغيرات الكيميائية في الدماغ، وبالتالي تُحسّن حالة فقدان الذاكرة لمرضى آلزهايمر.

تطوير بخاخ للأنف يُظهر نتائج واعدة لعلاج إصابات الدماغ الرضيّة

تمكّن باحثون من جامعة هارفارد من تطوير بخاخ أنف قادر على استهداف الالتهاب العصبي الناتج عن إصابات الدماغ الرضيّة. يستخدم البخاخ الأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي تُعدّل الشدة الالتهابية العصبية بعد التعرض لصدمة في الرأس. ما ساعد في الحفاظ على المهارات الإدراكية، وتحسين القدرات الحركية. قد يكون هذا العلاج فعالاً أيضاً في حالات النزيف الدماغي والسكتة الدماغية والإصابات الرياضية، ولكن النتائج بحاجة للمزيد من البحث والاختبارات.

تناول مكملات الميلاتونين قد يقلل خطر السرطان المرتبط بالعمل في المناوبات الليلية

أظهرت دراسة من جامعة كولومبيا البريطانية أن تناول 3 ميليغرامات من مكملات الميلاتونين يومياً مدة 4 أسابيع، قد يساعد على تقليل الضرر الجيني المرتبط بالعمل بنظام النوبات الليلية؛ عن طريق تعزيز قدرة الجسم على إصلاح الحمض النووي، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان الناتج عن تلف الحمض النووي. يمكن أن يصبح تناول مكملات الميلاتونين وسيلة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان لدى العاملين بنوبات ليلية، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد الجرعات المناسبة، وقياس التأثيرات طويلة الأمد لاستخدامه.

المحتوى محمي