مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
زيادة مقلقة في حالات الإصابة بفيروس تنفسي في الصين
ازدادت في الصين أعداد حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري (HMPV) منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024 وخصوصاً لدى الأطفال، وحالياً أصبحت الأعداد مقلقة بسبب تخوف من تكرار سيناريو كورونا، لكن المسؤولين عن الصحة في الصين أكدوا أن هذا الفيروس يسبب مرضاً تنفسياً معروفاً، وأن الأعراض تختفي تدريجياً خلال أسبوع تقريباً. تشمل أعراض الإصابة السعال واحتقان الأنف والتعب والاضطرابات الهضمية والحمى الشديدة. لا يوجد حالياً علاج أو لقاح مضاد لهذا الفيروس، وتشمل التوصيات الطبية الراحة واتباع نظام غذائي خفيف والحفاظ على الدفء، مع مراعاة ارتداء الكمامة وغسل اليدين على نحو متكرر وتجنب الأماكن المزدحمة.
تدخين سيجارة واحدة فقط قد يقلل متوسط العمر نحو 20 دقيقة
وفقاً لدراسة من جامعة لندن، يمكن لتدخين سيجارة واحدة فقط أن يقلل عمر المدخنين على المدى الطويل نحو 20 دقيقة من متوسط العمر المتوقع، واستندت الدراسة إلى إحصاءات من بيانات الوفيات في بريطانيا لدى الرجال والنساء المدخنين ومقارنتهم مع غير المدخنين، ووجدت أن تدخين سيجارة واحدة يمكن أن يقلل متوسط العمر المتوقع للرجال بمقدار 17 دقيقة، والنساء بمقدار 22 دقيقة، أي 20 دقيقة وسطياً. تؤكد الدراسة أهمية الإقلاع عن التدخين للحفاظ على الصحة، وتقليل خطر الوفاة المبكرة.
التفاعل مع العائلة والأصدقاء يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
وفقاً لدراسة من جامعة كامبريدج، قد يقلل ضعف التفاعل مع الأصدقاء والعائلة قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض ويزيد خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني. حدد باحثو الدراسة هذا الارتباط من خلال تحليل عدة بروتينات بالدم لدى المنعزلين اجتماعياً، ومقارنة مستوياتها لدى الذين لديهم حياة اجتماعية نشطة، وترتبط هذه البروتينات بعدة حالات مرضية مثل السكري وأمراض القلب. تشير النتائج إلى أهمية الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة لتحسين الصحة العامة.
صعوبة فهم نتائج الاختبارات الطبية تزيد قلق المرضى وتوترهم
وجدت دراسة من جامعة ميشيغان أن التقارير الطبية المشابهة لتقارير مختصي علم الأمراض، التي تحتوي على مصطلحات طبية معقدة وتشخيصات غير مفهومة من قبل المرضى الذين لا يعرفون هذه المصطلحات الطبية، تجعلهم يشعرون بقلق وتوتر من النتيجة، ومن الممكن أن يعتقدوا أنهم مصابون بالسرطان. ما يشير إلى أهمية تقديم التقارير الطبية على نحو مفهوم للمرضى وغير المختصين ليستطيعوا تقدير حالتهم بوضوح في حال استلموا تقريرهم قبل الطبيب المشخِّص.
استهلاك أدوية الستيرويدات القشرية في أثناء الحمل مرتبط مع إصابة الأطفال بالاضطرابات النفسية
وفقاً لدراسة من جامعة آرهوس، شملت أكثر من مليون رضيع وقارنت بين الأطفال المعرضين لأدوية الستيرويدات القشرية من أمهاتهم الحوامل المصابات بالربو أو التهاب المفاصل وغير المعرضين لهذه الأدوية، تبين أن تناول الأم الحامل هذه الأدوية مرتبط مع ارتفاع خطر إصابة طفلها في المستقبل بالاضطرابات النفسية بعمر الـ 15، ومنها القلق والتوتر واضطرابات المزاج و فرط النشاط، ما يشير إلى أهمية تحذير الحوامل من استخدام الستيرويدات القشرية.
اقرأ أيضاً: ما هي الفوائد التي نحصل عليها عند لمس العشب؟
تحديد إنزيم يعزز نمو الورم وانتشاره في سرطان البنكرياس
تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو من تحديد إنزيم يدعى "ميكال 2" (MICAL2) يعزز نمو الورم وانتشاره في سرطانات القناة البنكرياسية (PDAC)، وهو الشكل الأكثر شيوعاً لسرطان البنكرياس، وتبين أن الأشخاص الذين لديهم مستوى منخفض من إنزيم ميكال 2 في خلايا ورم البنكرياس عاشوا نحو ضعف المدة التي عاشها الذين لديهم تراكيز أكبر من هذا الإنزيم. يفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة لعلاج سرطان البنكرياس، الذي يعد من أكثر السرطانات فتكاً.
حمض الأسباراجين الأميني يسهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي
وجدت دراسة من جامعة أكسفورد أن حمض الأسباراجين الأميني يسهم بدرجة كبيرة في عمل الخلايا البيضاء البائية المناعية التي تنتج الأجسام المضادة، حيث يساعد على تكاثر هذه الخلايا وتصنيعها للأجسام المضادة، ووجد الباحثون أن انخفاض مستويات الأسباراجين من خلال نقص التغذية أو تناول أدوية تؤثر على خفض مستويات هذا الحمض الأميني في الجسم، يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة أقل جودة في أثناء الإصابة بالإنفلونزا. تسلط الدراسة الضوء على أهمية الأسباراجين في الدور المناعي، وتشير إلى إمكانية استخدام مكملات الأسباراجين في تعزيز المناعة.
اكتشاف طريقة جديدة لمكافحة الملاريا
وفقاً لدراسة من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأميركية، يمكن لفئة جديدة مكتشفة من الأجسام المضادة التي ترتبط بجزء محدد من طفيلي الملاريا، أن تؤدي إلى توفير طرق وقاية جديدة ضد هذا المرض، علماً بأن الجزء المستهدف من الملاريا بهذه الطريقة لم يستخدم سابقاً باللقاحات، ما يشكل طريقة مبشرة للوقاية من هذا المرض الذي سبب أكثر من نصف مليون حالة وفاة حول العالم، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية. علماً بأن هذه الطريقة تحتاج إلى المزيد من الدراسات والتطوير.
علاج سلوكي لتخفيف الألم الذي يعانيه الخاضعون لغسيل الكلى بسبب الفشل الكلوي
وجدت دراسة من جامعة بنسلفانيا أن العلاج النفسي الذي يتضمن تنمية مهارات التعامل مع الألم يقلل مقدار الألم الذي يعيق أداء المهام اليومية لدى مرضى الفشل الكلوي الذين يخضعون لغسيل الكلية، ما يسهم في تخفيف ألمهم وتقليل خطر إصابتهم بالاكتئاب والقلق وتحسين نوعية الحياة عموماً. يعتمد العلاج على عدة نواحٍ تساعد في التعامل مع الألم وعلاج صعوبات النوم والقلق، والتوعية بشأن الحالة المرضية والمرافقة التخصصية للمريض. تظهر هذه الطريقة نتائج واعدة في تخفيف ألم مرضى الكلى مع تقليل الحاجة للمسكنات التي تؤثر سلباً على عمل الكلى.
تحديد طرق أدق لتشخيص مدى استجابة أورام الدماغ للعلاج
بينت نتائج دراسة من معهد دانا فاربر للسرطان أن بالإمكان تحسين القدرة على التنبؤ بمدى استجابة المصابين بأورام دماغية للعلاج الدوائي، وتقدير مدة البقاء الوسطية على قيد الحياة للمرضى، من خلال اتباع فحوص محددة من التصوير بالرنين المغناطيسي وإجراء تصوير ثلاثي الأبعاد لحجم الدماغ يدعى "إم ريسيست" (mRECIST). ما يدعم استخدام هذه الطرق بالتصوير في تقييم استجابة مرضى أورام الميلانوما الدماغية للأدوية، وتقدير شدة حالتهم المرضية على نحو أدق في المستقبل.