اكتشاف أحفورية قد تغير ما نعرفه عن سمك القرش

1 دقيقة

اكتشف فريقٌ من باحثي الحفريات العالميين عظاماً داخل بقايا جمجمة أحفوريةً لواحدة من الأسماك المدرعة المنقرضة (لوحيات الأدمة) في منغوليا تعود لأكثر من 400 مليون عاماً سمّيت بـ"مينيجينا تورجينيسيس".

لم يسبق وأن عُثر على العظام في أحفورياتِ الأسماء المدرعة، لكن العظام وُجدت بالفعل داخل غضاريف جمجمة هذه الأحفورية، مما يشير إلى أنه من الممكن أن تكون أسماك القرش - المرتبطة في سلفها مع الأسماك المدرعة - قد طورت العظام أولاً ومن ثم فقدتها مرة أخرى، محتفظةً ببنيتها الغضروفية الأصلية خلال رحلتها التطورية.

من المعروف أن الهياكل العظمية قد تشكلت من تطور الهياكل الغضروفية، إلا أن أسماك القرش أخذت منحىً خاص لها على الشجرة التطورية قبل حدوث ذلك، مبقيةً على هياكلها الغضروفية، فيما استمرت بقية الأسماك، وكذلك نحن كبشر، بتطوير العظام.

 قال الدكتور مارتن برازيو قائد فريق الباحثين والباحث في قسم علوم الحياة لدى جامعة لندن الإمبراطورية وقسم علوم الأرض في متحف التاريخ الطبيعي: "لقد كان اكتشافاً غير متوقع البتّة. ساد الاعتقادُ أن الهيكل العظمي الداخلي كان ابتكاراً فريداً طوّرته النُسل التي انفصلت عن سلف أسماك القرش منذ أكثر من 400 مليون عام، ولكن هذا دليل واضح على وجود هيكل عظمي داخلي في ابن عم لكليهما. أسماك القرش، وفي النهاية نحن."

كما أردف قائلاً: "قد يكون هذا ما ساعد أسماك القرش في أن تكون واحدة من أوائل أنواع الأسماك العالمية التي انتشرت في المحيطات حول العالم قبل 400 مليون سنة"

تم نشر الدراسة من قبل الدكتور برازير على موقع مجلة نيتشر بتاريخ السابع من أيلول الجاري.

المحتوى محمي