أعلن معهد الابتكار التكنولوجي التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي عن اختيار خبراء عالميين في مجال التشفير كأعضاء في المجلس الاستشاري لمركز بحوث التشفير الذي تأسس حديثاً، ويُعدّ واحداً من 7 مراكز متخصصة ضمن المعهد.
تأتي هذه التعيينات في أعقاب سلسلة التصريحات التي أطلقها معهد الابتكار التكنولوجي منذ أول اجتماع لمجلس إدارة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة خلال أغسطس/آب الماضي.
ويُشكّل مركز بحوث التشفير أحد المراكز العالمية القليلة التي تجمع بين مصممي التشفير النظريين والتطبيقيين في بيئة تُركّز على البحث، ويتعاون مصممو التشفير لتنفيذ مشاريع بحثية متقدمة تُسفِر عن نتائج مبتكَرة في التشفير.
وسيرشد مجلس المستشارين المتميز جهود تطوير تقنيات متقدمة تُحقّق تأثيراً عالمياً في عدة مجالات؛ منها التشفير ما بعد الكوانتوم ، والتشفير خفيف الوزن، وتحليل الشفرات، وبروتوكولات التشفير، والتشفير القائم على الأجهزة، والحوسبة السّرّيّة، مما يرسّخ مكانة أبوظبي والإمارات مركزاً عالمياً رائداً للابتكار والبحث والتطوير.
يَضمّ مجلس المستشارين من جامعة رادبود الهولندية، البروفيسور جوان دايمن؛ والذي شارك في تصميم تشفير ريجنديل، والذي اختير معياراً للتشفير المتقدم، والبروفيسور ليلى باتينا؛ خبيرة التشفير التطبيقي وأمن الأنظمة المدمجة.
أيضاً، اختير الدكتور جويدو بيرتوني؛ الرئيس التنفيذي لشركة سيكيوريتي باتيرن الإيطالية، والذي تشمل مجالات بحوثه خوارزميات التشفير، والتشفير المعتمد على الأجهزة، والتشفير التطبيقي وأمن الأنظمة المدمجة، وشارَكَ أيضاً في تصميم خوارزمية التشفير Keccak.
ويشمل المجلس البروفيسور كارلوس أجويلار؛ بروفيسور في المعهد العالي الفرنسي للمِلاحة الجوية والفضاء في جامعة تولوز في فرنسا، والبروفيسور داميان ستيلي؛ بروفيسور علوم الكمبيوتر في مدرسة المعلمين العليا في ليون الفرنسية، والبروفيسور تيم جونيسو؛ بروفيسور هندسة الأمن في جامعة رور باخوم الألمانية.
يوظف مركز بحوث التشفير حالياً ويتعاون مع علماء في العديد من مجالات التشفير المهمّة، ويشارك الخبراء في مجموعة كاملة من بحوث تحليل التشفير الأساسية والتطبيقية.
يُذكَر أنّ معهد الابتكار التكنولوجي هو مركز بحث وتطوير عالمي رائد يركز على البحوث التطبيقية والقدرات التكنولوجية العصرية، ويضم المعهد 7 مراكز بحثية أولية تختص بالمجالات التالية: الكوانتوم، والروبوتات المستقلة، والتشفير، والمواد المتقدمة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجَّهة، والأنظمة الآمنة، ويعمل المعهد على إنشاء مجتمع فكري وبناء منظومة للبحث والتطوير في أبوظبي والإمارات عن طريق التعاون مع مواهب استثنائية وجامعات ومؤسسات بحثية وشركاء صناعيين من جميع أنحاء العالم.