توقيع اتفاقية تحقق طموحات السعودية في الطاقة الذرية والمتجددة

2 دقائق
توقيع اتفاقية تحقق طموحات السعودية في الطاقة الذرية والمتجددة
حقوق الصورة: موقع وزارة الطاقة السعودية.

وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، اتفاقية لتحقيق التكامل وتسخير إمكانياتهما ومواردهما لتحقيق طموحات ومستهدفات المملكة في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة. 

اتفاقية التكامل وتحقيق طموحات المملكة في الطاقة الذرية والمتجددة

وقع اتفاقية التعاون صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز وعلومه، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس عبدالله بن عامر السواحه، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، وعدد من مسؤولي المدينتين.

وبحسب بيان لوزارة الطاقة السعودية، فإن التكامل بين منظومة الطاقة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يأتي كخطوة مهمة لتعزيز مكانة المملكة عالمياً في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، وباعتبار المدينة تعد المعمل الوطني، وتأكيداً للثقة في قدرات أبناء الوطن وبناته في منظومة الطاقة وفي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تنفيذ المشروعات والدراسات في المجالات البحثية والتقنية المتعلقة بالأمن الوطني، والأمن المائي، والرصد الإشعاعي، وتطوير تقنياتها بما يخدم مستهدفات رؤية المملكة والوصول إلى مزيج طاقة مثالي بحلول 2030.

ووفق الاتفاقية سيقوم الجانبان بالاستفادة من معهد الأبحاث ومفاعل الأبحاث ومرافقهما، وكذلك وضع الخطط التشغيلية المتعلقة بها، بما يخدم المشروع الوطني للطاقة الذرية.

وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين: بناء القدرات البشرية، والتقنية، والبحثية، وتبادل الخبرات العلمية، وإقامة البرامج التدريبية، وورش العمل، والمؤتمرات، وكذلك تجهيز المختبرات، والمعامل البحثية، وتطويرها، وتقديم الاستشارات بما يخدم مجالات الطاقة الذرية والمتجددة، بما فيها المشروع الوطني للطاقة الذرية ومشاريع الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاً: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تساهم في رسم مستقبل التقنيات في السعودية

الطاقة الذرية في المملكة

تعمل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ضمن منظومة الطاقة في المملكة على وضع وتنفيذ الخطط الوطنية لتمكين الطاقة الذرية من المساهمة في مزيج الطاقة الوطني لتلبية متطلبات التنمية الوطنية المستدامة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز دور المملكة دولياً بوصفها رائدة وفاعلة في مجال الطاقة. 

من أهم فوائد إدخال الطاقة الذرية للمملكة تنويع مصادر الطاقة وتعظيم أثرها الإيجابي على الاقتصاد والبيئة، بدلاً من الاعتماد التام على البترول ومشتقاته في إنتاج الطاقة، ما يعظم الاستفادة من الموارد البترولية عبر الزمن للأجيال القادمة. كما ستسهم الطاقة الذرية وتطبيقاتها السلمية في توليد الكهرباء والمساهمة في معالجة بعض التحديات التي تواجه المملكة مثل تحدي الشح المائي الذي تعاني منه المملكة عبر التوسع في استخدام الطاقة الذرية لتحلية المياه المالحة.

وتدفع السعودية، بقوة، التوجه نحو استخدامات الطاقة المتجددة، حيث تبذل جهوداً واسعة ضمن مشروع التحول الطاقوي لديها، لتبني المنهجيات والأساليب الحديثة، كان من آخرها الإعلان عن تصميم الإطار التنظيمي لتنظيم الطاقة الشمسية لسعات أكبر من 2 ميغاواط ليتيح للمواطنين وكبار المستهلكين بناء محطات توليد الطاقة المتجددة داخل منشآتهم وتصدير الفائض منها للشبكة العامة للكهرباء وتأهيل الشركات المطورة خلال العام 2022.

وقالت وزارة الطاقة، حينها، إنها اعتمدت بناء وتشغيل 5 مشروعات لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية والتي ساهمت في تأسيس 5 شركات سعودية خلال العام المنصرم (2021).

المحتوى محمي