حصاد العلوم اليوم: النوم التعويضي في أيام العطلة قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتباط العيش بحي سكني فقير بزيادة وفيات سرطان الثدي وصعوبة علاجه

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 1 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: Shutterstock.com/phungatanee

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • وجدت دراسة من جامعة برلين أنه يمكن التخلي عن الممارسة الطبية الشائعة والمكلفة المتمثلة في السعي إلى الحفاظ على تركيز البوتاسيوم في المصل عند مستويات طبيعية بعد جراحة وصلة الشريان التاجي القلبية، وإعطاء مكملاته للمرضى كلّهم بشكلٍ روتيني، بل منح مكملات البوتاسيوم فقط لمَن ينخفض تركيز البوتاسيوم لديهم إلى أقل من 3.6 ميلي مكافئ في الليتر؛ ما من شأنه أن يقلل من تكاليف الرعاية الصحية وتخفيض احتمال تعرض المرضى لمخاطر محتملة نتيجة هذا الإجراء الذي يُجريه الأطباء دون وجود أدلة كافية على مدى فاعليته.
  • وجدت دراسة من جامعة وارسو أن استخدام نفايات الزجاج المطحون كمادة مضافة في ملاط ​​الإسمنت يؤثّر سلباً في قوى الضغط والانحناء بدرجات الحرارة المرتفعة والمتوسطة، لكنه يمتلك تأثيراً إيجابياً لهذه الخصائص عند درجات الحرارة المنخفضة.
  • أظهرت دراسة من معهد جورج للصحة العالمية أن خطة العلاج القائمة على مزيجٍ جديدٍ من جرعات منخفضة من 3 أدوية مضادة لارتفاع ضغط الدم في حبة واحدة، والمعروفة باسم "جي إم آر أكس 2" (GMRx2)، كانت متفوقة على خطة العلاج القياسية الحالية في خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. حيث أظهر العلاج الجديد تحسناً في حالة 80% من المرضى خلال شهر واحد، وامتد تأثير مفعول الدواء في ضبط ضغط الدم مدة 3 أشهر بعد تناوله.
  • حددت دراسة من جامعة هارفارد عدة تغيرات جينية ووظيفية تحدث عند بتر أعضاء الحيوانات التي تتجدد أطرافها المبتورة، ومنها عفريت البحر والديدان المسطحة. حيث لاحظوا زيادة نفاذية بشرة الحيوانات هذه عند البتر، وتغيراً في نشاط مورثة إم آيه بي كيه (MAPK) المسؤولة عن تنظيم نمو الخلايا والالتهاب لديها، ما يوفّر المزيد من المعلومات حول خصائص تجدد الأطراف عند الحيوانات ويزيد من فرص تطبيق هذه الخصائص لدى الإنسان لتعويض الأطراف المبتورة في المستقبل.

اقرأ أيضاً: كيف بنى المصريون القدماء الهرم؟ أدلة جديدة تكشف

النوم التعويضي في أيام العطلة قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%

وجدت دراسة من مؤتمر المنظمة الأوروبية للأمراض القلبية 2024، أن تعويض ساعات النوم المفقودة بسبب العمل في أيام وسط الأسبوع من خلال زيادة عدد ساعات النوم في عطلات نهاية الأسبوع لتصبح نحو 16 ساعة في يومي العطلة كمحصلة (8 ساعات باليوم)، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية النوم التعويضي في أيام العطلة لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.

ارتباط العيش بحي سكني فقير بانخفاض القدرة على علاج سرطان الثدي وزيادة معدل الوفيات به

أظهرت دراسة من جامعة ولاية أوهايو أن النساء اللاتي يعانين الفقر المستمر تكون أورام سرطان الثدي لديهن أكثر عدوانية، وخضعن لمعدلات أعلى من استئصال الثدي وتشريح العقدة الليمفاوية الإبطية مقارنة بالنساء المقيمات في المناطق التي لا تعانين الفقر المستمر. وكانت النساء بالأحياء الفقيرة أكثر عرضة بنسبة 10% لخطر الوفاة بسبب سرطان الثدي، ولديهن خطر أكبر بنسبة 13% للوفاة المبكرة بشكلٍ عام لكل الأسباب.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية رعاية سكان الأحياء الفقيرة وتحسين حالتهم الصحية.

اقرأ أيضاً: تغيُّرات في الحمض النووي مرتبطة بالسرطان لدى مدخني السجائر والسجائر الإلكترونية

قياس بعض مكونات الدم قد يساعد على الكشف المبكر عن خطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية

توصلت الأبحاث في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن إلى أن قياس الكوليسترول الضار (LDL) في مجرى الدم إلى جانب البروتين التفاعلي سي (CRP) الذي يدل على وجود التهاب والبروتين الدهني أ، يمكن أن يتنبأ بخطر إصابة المرأة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد 30 عاماً أكثر بـ 3 مرات مقارنة بالنساء اللاتي لديهن أدنى المستويات من هذه المركبات.

تطبيقات البحث: التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء من خلال تحليل الدم.

الاستشارة الطبية الرقمية تحسّن من فرص حصول مرضى القلب على الدواء الأمثل لحالتهم

وجدت دراسة من جامعة أمستردام أن مرضى قصور القلب يكونون أكثر عرضة بـ 4 مرات لتلقي التركيبة المثلى من الأدوية بعد 12 أسبوعاً من الاستشارات الرقمية لتحديد الجرعة والدواء المناسب لحالتهم، مقارنة بمَن يتلقون رعاية صحية مباشرة، ما يدل على أن استخدام الاستشارات الرقمية قد يحسّن من جودة الرعاية الصحية في المستقبل.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات الرامية لتطوير الاستشارة الطبية الرقمية والعيادات الطبية الرقمية لتحسين حالة المرضى.

اقرأ أيضاً: 14 نصيحة من العلماء لحماية نفسك من الخرف

تطوير مركبات لإزالة الزئبق بكفاءة من محاليل مياه الصرف الصحي

طوّر باحثون من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية طريقة لتنقية الماء من الزئبق، وهو معدن ملوِّث شديد السميّة يشكّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان والبيئة، وذلك بواسطة مركب متعدد أمين متشابك غير متجانس عطري جديد مشبع بالنيتروجين ( HCPA ) قادر على إزالة أيونات الزئبق بكفاءة من المحاليل المائية.

تطبيقات البحث: تنقية مياه الصرف الصحي من الزئبق باستخدام وسائل مبتكرة للحفاظ على البيئة.