حصاد العلوم اليوم: مستشفى سعودي يطوّر بروتوكولاً جينياً لتشخيص الأمراض المعدية خلال 24 ساعة والموافقة على بخاخ أنفي لعلاج حالات التحسس الطارئة

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 11 أغسطس 2024
حقوق الصورة: أنسبلاش

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية 

  • وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية يوم الجمعة 9 أغسطس/آب، على استخدام بخاخ أنفي يحمل الاسم "نيفي" (رذاذ الأدرينالين الأنفي) لعلاج حالات الطوارئ من ردود الفعل التحسسية (النوع الأول)، بما فيها تلك التي تهدد الحياة مثل الحساسية المفرطة، وذلك لدى المرضى البالغين والأطفال الذين يزنون 30 كيلوغراماً على الأقل. 
  • كشف باحثون من مستشفى ساهلغرينسكا الجامعي في السويد عن سبب زيادة خطر الإصابة بالكسور لدى النساء الأكبر سناً المصابات بداء السكري من النوع الثاني، حيث توصلوا إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يقلل من كفاءة الوظائف الجسدية لديهن ويُضعف الصحة البدنية بشكلٍ عام، ما يجعلهن أكثر عرضة للسقوط، ولا يعود السبب إلى انخفاض كثافة العظام.
  • وجد باحثون من جامعة تورنتو الكندية، أن المضادات الحيوية الفموية الموصوفة ترتبط بزيادة خطر حدوث تفاعلات دوائية ضارة جلدية خطيرة لدى كبار السن. على وجه التحديد، كانت الأدوية من فئات السلفوناميدات والسيفالوسبورينات تحمل خطراً أعلى مقارنة بمُركّبات الماكروليدات، ما يؤكد أهمية وصف المضادات الحيوية ذات الخطورة المنخفضة في حالة الضرورة السريرية، للتقليل من حدوث التفاعلات الجلدية الشديدة وضمان أعلى لسلامة المريض.
  • بينّت دراسة جديدة نشرتها جمعية علم النفس الأميركية أن المجهود الذهني (التفكير المفرط) قد يؤدي إلى مشاعر سلبية وانزعاج؛ مثل الإحباط أو الانزعاج أو التوتر، كما ارتبط التأثير بفئات سكانية محددة ذات خصائص معينة، حيث كان التفكير أقل ألماً على سكان الدول الآسيوية مقارنة بالآخرين، بالإضافة إلى أنه كان للتعليم الجامعي للفرد أثره أيضاً.

اقرأ أيضاً: كيف يؤثّر مستوى دخلك في احتمال إصابتك ببعض الأمراض؟

مستشفى سعودي يطوّر بروتوكولاً جينياً لتشخيص الأمراض المعدية خلال 24 ساعة فقط

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تطوير بروتوكول الميتاجينوم لتشخيص الأمراض المعدية. يعتمد البروتوكول على تحليل الشيفرة الوراثية للميكروب المسبب للعدوى، بالاعتماد على تقنيات الجيل الثاني والثالث للتسلسل الجيني، ما ساعد على تحديد الميكروب المسبب للعدوى في أكثر من نصف العينات، وكشف الخصائص المقاومة للمضادات الحيوية في نسبة كبيرة من العينات.

تطبيقات البحث: مساعدة الأطباء على التشخيص الدقيق للمسبب المرضي، وتحديد الأدوية المناسبة لمكافحة العدوى بفاعلية أكبر.

تطوير علاج جديد يطيل العمر ويعزز الوظائف الجسدية

نجح باحثون من جامعة كونيتيكيت في تطوير علاج يمكنه إطالة متوسط عمر الإنسان السليم مدة تصل إلى 10 سنوات، ويساعد في الحفاظ على الصحة والحيوية حتى سن الشيخوخة، ويعزز القدرة على أداء الوظائف البدنية طوال الحياة. يعتمد العلاج على إزالة بعض الخلايا المسببة للالتهاب كل شهر، بدءاً من منتصف العمر.

تطبيقات البحث: تطوير علاج لإطالة العمر إلى جانب الحفاظ على الحيوية والشباب، والتمتّع بالصحة الجيدة الخالية من أمراض الشيخوخة مثل السرطان أو السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.

اقرأ أيضاً: هل تزيد البدانة خطر الوفاة؟ اكتشف الحقيقة

الجدران المتعرجة قد تساعد المباني على مقاومة الحرارة

ابتكر باحثون من جامعة كولومبيا تصميماً جديداً للجدران العمودية الخالية من الكهرباء، يمكنه تبريد المبنى بكفاءة أكبر من الجدران التقليدية، حيث توصلوا إلى أن إضافة خطوط متعرجة إلى الجدران قد تساعد على تقليل متوسط درجة حرارة الجدران اليومية 2.3 درجة مئوية، حتى مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

تستهلك المباني حالياً نحو 40% من الطاقة العالمية، وتمثّل أكثر من ثُلث انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية، والتي يأتي جزء كبير منها من تكييف الهواء الذي يستهلك الكثير من الطاقة.

تطبيقات البحث: تقليل استهلاك طاقة التبريد في المباني بشكلٍ كبير باعتماد تصميمات يمكنها عكس المزيد من ضوء الشمس بعيداً عن المبنى، وبالتالي تقليل الحمل الإجمالي للطاقة.

اكتشاف فاعلية نمط غذائي معدَّل مضاد للالتهابات لمرضى التهاب الأمعاء الدقيقة 

توصل باحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية، إلى أن النظام الغذائي المعدَّل المضاد للالتهابات المصمم خصيصاً لتقليل تناول المواد المضافة إلى الطعام، حسّن بشكلٍ كبير الأعراض ونوعية الحياة والعلامات الالتهابية لدى المشاركين المصابين بمرض كرون.

تطبيقات البحث: تطبيق تعديلات وتدخلات غذائية في النظام الغذائي لتحسين صحة المصابين بمرض التهاب الأمعاء.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف الآلية التي يتبعها الدماغ للتمييز بين الموسيقى والكلام

أعشاب بحرية تصفّي مسببات الأمراض البشرية في المياه البحرية

كشف فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا، أن الأعشاب البحرية الساحلية يمكنها تصفية المياه من مسببات الأمراض البكتيرية البشرية، بما فيها تلك التي لديها مقاومة واسعة النطاق للمضادات الحيوية، والتي توجد عادة في المحار البحري، الذي يُعدّ مصدراً غذائياً للناس في أنحاء العالم كافة.

تطبيقات البحث: استخدام الأعشاب البحرية في تصفية المياه، لتخفيف العبء الاقتصادي الناجم عن الأمراض المعدية البشرية في البيئات البحرية