حصاد العلوم اليوم: أكثر من 75% من الأطعمة الشعبية في المطاعم والوجبات الجاهزة غير صحية والكشف عن الآلية التي قد يسبب فيها الإجهاد الذهني المرض

3 دقيقة
حصاد العلوم اليوم 12 أغسطس 2024
حقوق الصورة: بيكسلز

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية 

  • طوّر باحثون من جامعة مدينة هونغ كونغ، هياكل كولاجين من النوع الثاني تحاكي البنية الطبيعية للأنسجة الغضروفية. توفّر هذه الهياكل الدعم الميكانيكي والإشارات الكيميائية الحيوية لتسهيل التصاق الخلايا وتكاثرها وتمايزها. ويمكن استخدام هذه الهياكل في تطبيقات حيوية مثل نمذجة الأمراض وتجديد العظام وتطوير الأعضاء المناعية الاصطناعية.
  • ربط باحثون من معهد ليرنر للأبحاث في عيادة كليفلاند في أوهايو بين استهلاك الإريثريتول، وهو مُحلٍّ موجود على نطاقٍ واسع في المنتجات الغذائية الخالية من السكر والمُستَخدمة في حمية الكيتو، وتراكم الصفائح الدموية (تكوّن الخثرات)، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمرور الوقت.
  • توصل باحثون صينيون من جامعة آنهوي الزراعية في الصين، إلى أن غسل الفاكهة لا يزيل المبيدات الحشرية جميعها، حيث طوّر الباحثون طريقة تصوير عالية التقنية تُسمَّى "مطيافية رامان المعززة بالسطح"، للكشف عن بقايا المبيدات على الفاكهة، وتوصلوا إلى أن الغسيل وحده قد لا يكون كافياً لإزالة المبيدات الحشرية.
  • أشار باحثون من جامعة أوكلاند إلى أن القطط تحزن بعد وفاة أحد شركاء السكن من الحيوانات الأليفة الأخرى، حتى الكلاب، حيث كانت أقل نشاطاً في النوم والأكل واللعب، ولكنها حاولت جذب اهتمام البشر والحيوانات الأليفة الأخرى والاختباء وقضاء الوقت بمفردها.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف أسباب الخدش لدى القطط

أكثر من 75% من الأطعمة الشعبية في المطاعم والوجبات الجاهزة غير صحية

كشف تحليل في المملكة المتحدة، نشرته مؤسسة "الحراك ضد الملح والحراك ضد السكر" (Action on Salt and Action on Sugar)، أن أكثر من 75% من الأطباق الأكثر مبيعاً في محلات الوجبات السريعة والمطاعم والمقاهي، بما فيها ماكدونالدز وسبوي وبيتزا إكسبريس وستارباكس، هي غير صحية؛ إذ احتوت الوجبات الأكثر شعبية مثل البرغر والبيتزا وأطباق الدجاج والبطاطس المقلية والخبز الفرنسي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية والملح والسكر، والتي تٌعدّ السبب الرئيسي لأمراض قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب.

تطبيقات البحث: إجبار صناعة الأغذية على جعل منتجاتها أكثر صحة للوقاية من الأمراض المزمنة والقاتلة.

البكتيريا تشفّر جينات مخفية خارج الجينوم الخاص بها

توصل باحثون من جامعة كولومبيا إلى اكتشاف آلية دفاعية جديدة مضادة للفيروسات في البكتيريا، حيث اكتشفوا أنه يمكن للبكتيريا إنشاء جينات عائمة حرة وعابرة، ما يزيد من احتمال وجود جينات مماثلة  أو تسلسلات من الحمض النووي لا توجد في أي من الكروموسومات الـ 23 البشرية، وربما لا تصنعها الخلية إلّا في بيئات معينة، ومع ذلك فإنها توفّر معلومات ترميزية نعتمد عليها في وظائفنا الفسيولوجية الطبيعية.

تطبيقات البحث: استخدام الجينات الحرة باعتبارها مصدراً محتملاً للمواد اللازمة لعلاجات وراثية جديدة.

اقرأ أيضاً: 6 علامات تدل على خلل توازن البكتيريا النافعة بالأمعاء وكيفية معالجته

الكشف عن أعمق عينات صخرية على الإطلاق مصدرها وشاح الأرض

استخرج باحثون في رحلة استكشافية للحفر في الصخور بقاع المحيط الأطلسي، أعمق عينة صخرية من وشاح الأرض حتى الآن، وهي من الصخور الخضراء الرخامية التي يبلغ طول القطعة منها 1268 متراً دون انقطاع تقريباً، وذلك من منطقة ارتفعت فيها طبقة الوشاح الداخلي السميكة عبر قاع البحر.

تطبيقات البحث: الكشف عن العمليات التي أدّت إلى تكوين القشرة الأرضية.

الكشف عن الآلية التي قد يسبب فيها الإجهاد الذهني المرض

كشف باحثون من معهد ماكس بلانك للبيولوجيا في ألمانيا، أن الإجهاد الذهني يسبب الشعور بالمرض، لأن الدماغ يؤثّر في عمل غدد برونر التي توجد في جدران الأمعاء الدقيقة ويثّبط عملها، وهي غدد أدّت إزالتها إلى القضاء على بكتيريا من جنس لاكتوباسيلوس (Lactobacillus) في الأمعاء الدقيقة، وتحفّز إنتاج البروتينات التي تعمل مثل جصّ (لاصق) بين الخلايا المبطنة للأمعاء، وتحافظ على معظم محتويات الأمعاء بالداخل مع السماح لبعض العناصر الغذائية بدخول مجرى الدم. ولدى غيابها أو تعطّل عملها، تصبح الأمعاء "قابلة للتسريب" حيث تعبر إلى الدم مواد لا ينبغي لها ذلك، فيهاجم الجهاز المناعي هذه الجزيئات الغريبة، ما يسبب الالتهاب والمرض.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية تقنيات الاسترخاء الذهني والابتعاد عن التوتر والقلق لتجنب مسببات الأمراض.

اقرأ أيضاً: كيف يمكنك التغلب على الكسل والتعب في الصيف الحار؟ 

الكشف عن العلاقة بين تغير الوزن وبروتين مضاد للشيخوخة

وجد باحثون من جامعة جينينغ الطبية في الصين، أن التغيرات الكبيرة في الوزن لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن ترتبط بمستويات بروتين ألفا كلوثو (α-Klotho) المضاد للشيخوخة. فأولئك الذين عانوا زيادة الوزن القصوى أو أصبحوا بدناء أو حافظوا على السمنة، لديهم مستويات أقل من البروتين المضاد للشيخوخة، مقارنة بأصحاب الوزن الطبيعي المستقر. في المقابل، ارتبط فقدان الوزن من منتصف إلى أواخر مرحلة البلوغ بزيادة نسبية في مستويات ألفا كلوثو، ما يشير إلى أن إدارة الوزن طوال مرحلة البلوغ يمكن أن تؤدي دوراً حاسماً في إبطاء الشيخوخة.

تطبيقات البحث: استخدام استراتيجيات إدارة الوزن لإبطاء الشيخوخة وتحسين الصحة العامة لدى كبار السن، والتوعية بأهمية الحصول على وزن صحي ابتداءً من مرحلة البلوغ.