حصاد العلوم اليوم: الأعشاب البحرية تُعدّ علاجاً محتملاً للسمنة ومستخلصات الرمان تساعد على تحسين صحة الفم والأسنان

2 دقيقة
حصاد العلوم اليوم: الأعشاب البحرية تعد علاجاً محتملاً للسمنة ومستخلصات الرمان تساعد على تحسين صحة الفم والأسنان
حقوق الصورة: رو بيكسل

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

  • خلصت دراسة من جامعة كونكوك في كوريا الجنوبية إلى أن مخلل الكيمتشي، وهو مخلل شعبي كوري يُصنع من سيقان نبات البطاطا الحلوة، يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك (LAB) المفيدة، التي تمنع نمو البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية المرضية والسالمونيلا، وتمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ما يجعل هذا النوع من المخلل وسيلة واعدة لتعزيز الصحة من خلال تعزيز الميكروبيوم.
  • أشار باحثون من جامعة الشرقية في سلطنة عُمان إلى أن استخدام المخلفات الصناعية لمعامل الفولاذ والنحاس والفوسفور والرماد السفلي ورمل الصب في خلطات الأسفلت، يمكن أن يشكّل حلاً مستداماً للاستفادة من هذه المخلفات بدل التخلص منها في المكبّات أو معالجتها المكلفة، ما يعزز الاستدامة البيئية.
  • توصلت دراسة من أكاديمية قويتشو للعلوم الزراعية في الصين إلى أن زراعة فول الصويا في حقول البطاطس تزيد الإنتاجية في محصول البطاطس، من خلال تعزيز العناصر الغذائي المغذية لجذور النبات في التربة، دون معرفة الآليات الواضحة لذلك، ما يبرز الحاجة إلى المزيد من الدراسات.

اقرأ أيضاً: كيف ينظّم الدماغ عملية المشي؟

الأعشاب البحرية تُعدّ علاجاً محتملاً للسمنة

أظهرت دراسة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، إمكانية استخدام الأعشاب البحرية وسيلةً طبيعيةً لإدارة وزن الجسم وعلاج السمنة؛ إذ تحتوي الأعشاب البحرية على مكونات نشطة بيولوجياً مثل الألياف التي تساعد على حركة الأمعاء والإنزيمات التي تضبط امتصاص الدهون من الأمعاء.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول استخدام الأعشاب البحرية للمساعدة على فقدان الوزن.

مستخلصات الرمان تساعد على تحسين صحة الفم والأسنان

أظهرت دراسة من جامعة أوراديا الحكومية في رومانيا، كفاءة مستخلصات الرمان في الوقاية من التهاب اللثة وتقليل طبقة البلاك، وبالتالي الوقاية من تسوس الأسنان وتعزيز صحة الفم بشكلٍ عام، وذلك بسبب امتلاكه خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، ما يجعل من الرمان مصدراً واعداً لصناعة غسولات الفم ومعاجين الأسنان المعتمدة على مواد طبيعية.

تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول استخدام الرمان مصدراً لمنتجات صحة الفم.

اقرأ أيضاً: حلول مبتكرة للإسكان في الإمارات وفقاً لدراسة إماراتية حديثة

دراسة لتحديد مدى معرفة الصيادلة لمنافع مكملات البروبيوتيك الصحية في الإمارات

رصدت دراسة من جامعة الإمارات العربية المتحدة، مدى معرفة الصيادلة وإدراكهم أهمية مكمِّلات البروبيوتيك التي تعزز نمو البكتيريا المفيدة في الجسم، وتؤدي دوراً مهماً في المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية وتخفيف الاكتئاب. شملت الدراسة نحو 400 صيدلاني وصيدلانية، وتبين أن 91.2% من الصيادلة كانوا مدركين لدور البروبيوتيك في دعم المناعة و30% منهم فقط يعرفون دورها في تحسين أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية، وكان المفهوم الخاطئ الأكثر شيوعاً لدى 79.1% منهم هو الاعتقاد بأن البروبيوتيك مخصص في المقام الأول لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية التطوير المهني المستمر للصيادلة، وتعزيز دورهم في تثقيف المرضى والترويج لدور البروبيوتيك وسيلةً طبيعيةً لتعزيز الصحة العامة.

تطوير الفحم الحيوي من نبات التين الشوكي ونخيل التمر قادر على تنقية المياه من المعادن السامة

وجدت دراسة من جامعة الإسكندرية في مصر بالتعاون مع جامعات سعودية، أن الفحم الحيوي المشتق من أشجار النخيل وأشجار التين الشوكي فعّال في إزالة الملوثات المختلفة من المياه، مثل الرصاص والنحاس بكفاءة وصلت إلى  100% من خلال امتصاصه للملوثات، ما يفيد في توفير وسيلة طبيعية ومنخفضة التكلفة لتنقية المياه.

تطبيقات البحث: استخدام مخلفات النباتات وتحويلها إلى فحم حيوي لتنقية المياه من الملوثات السامة بشكل طبيعي.

اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

استخدام فضلات الدواجن يعزّز إنتاج نبات حبة البركة وفق دراسة مصرية

تمكن علماء من جامعة الأزهر في مصر من استخدام روث الدواجن المحوَّل إلى فحم حيوي كوسيلة لتوفير العناصر الغذائية التي تعزّز نمو النباتات في تربة طينية رمليّة، حيث أدّى استخدام هذا السماد عند دمجه مع أنواع أخرى من الأسمدة العضوية إلى زيادة خصوبة التربة وتحسين إنتاجية نبات حبة البركة.

تطبيقات البحث: اختبار استخدام فضلات الدواجن سماداً طبيعياً يمكن أن يساعد على تحسين مردود المحاصيل، مع التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية المرتبطة مع أضرار صحية مختلفة.

المحتوى محمي