حصاد العلوم اليوم: جزيء جديد يستطيع استعادة الذاكرة المفقودة نتيجة داء آلزهايمر وتناول اللحوم الحمراء بكثرة قد يفاقم خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني

مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.

أحدث الأخبار العلمية

اكتشف باحثون من جامعة قوانغشي الصينية غابات قديمة مزدهرة في أعمق الحفر في الصين؛ المعروفة باسم "تيانكينغ". وعلى الرغم من مستويات الضوء المنخفضة، فإن هذه النظم البيئية الفريدة تستضيف أشجاراً لا مثيل لها في أي مكان آخر على سطح الأرض، بالإضافة إلى نباتات نادرة مهددة بالانقراض تعود إلى عصر الديناصورات. تقدم هذه الدراسة لمحة نادرة عن كيفية ازدهار الحياة في مثل هذه الظروف المنعزلة والقاسية.
أشارت دراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا أن الآباء الذين يستخدمون الفكاهة في التربية يكوّنون علاقات أقوى وأكثر إيجابية مع أطفالهم؛ حيث ارتبط استخدام الفكاهة في تربية الأبناء بتحسين التواصل وتقليل التوتر وزيادة المرونة العاطفية عند كل من الآباء والأطفال.
اكتشف باحثون من جامعة كاليفورنيا باستخدام البيانات الزلزالية التي التقطتها مركبة "إنسايت" التابعة لوكالة ناسا، وجود خزان جوفي كبير من المياه السائلة يقع على عمق 11-20 كيلومتراً تحت سطح المريخ، وعلى الرغم من أن عمقه كبير جداً بحيث يصعب حفره؛ لكنه قد يشكّل موطناً محتملاً للحياة.
توصل باحثون من جامعة جامعة شيربروك إلى أن الاستخدام المبكر للأجهزة اللوحية عند الأطفال (3.5 سنوات) يرتبط بزيادة نوبات الغضب والإحباط، ما يؤدي بدوره إلى زيادة استخدام الأجهزة اللوحية مع التقدم في العمر. تشير هذه النتائج إلى وجود حلقة مفرغة ضارة تؤثر في التنظيم العاطفي عند الأطفال.

جزيء جديد يستطيع استعادة الوظائف الإدراكية المفقودة عند الفئران المصابة بآلزهايمر

طوّر باحثون من جامعة كاليفورنيا جزئياً جديداً يعمل بنجاح على استعادة الذاكرة والوظائف المعرفية المفقودة عند الفئران المصابة بداء آلزهايمر. وعلى عكس علاجات الزهايمر الحالية المستخدمة عند البشر، التي تعمل أساساً على إبطاء التدهور المعرفي فقط، عن طريق إزالة اللويحات الضارة التي تتراكم في أدمغة المصابين بالمرض، فإن المركب الجديد الذي حمل اسم DDL-920 يعمل على تنشيط دوائر الذاكرة في الدماغ من خلال تعزيز إيقاعات الدماغ المعروفة باسم تذبذبات جاما، وذلك من خلال استهداف الخلايا العصبية المتوسطة البارافالبومين، التي تؤدي دوراً حاسماً في توليد هذه التذبذبات.

قد يؤدي هذا الاكتشاف إلى ظهور فئة جديدة من علاجات الزهايمر التي قد تفيد في علاج حالات أخرى مثل الاكتئاب والفصام. لكن وعلى الرغم من أن هذا الجزيء يعد واعداً، فلا زال بحاجة إلى المزيد من البحث لتأكيد سلامته وفعاليته لدى البشر.

تطبيقات البحث: تطوير أدوية جديدة تمتلك القدرة على تنشيط الذاكرة والإدراك عند مرضى آلزهايمر

علماء يتوصلون إلى اكتشاف مثير للقلق في رئات غير المدخنين

توصل باحثون في جامعة غرونينغن إلى أن رئات العديد من غير المدخنين تحتوي على عقيدات الرئة؛ وهي نتوءات صغيرة مستديرة في أنسجة الرئة، معظمها عبارة عن أورام حميدة؛ لكن قد يكون بعضها علامة مبكرة على سرطان الرئة. ووجدت الدراسة أن أكثر من 40% من غير المدخنين في شمال أوروبا يمتلكون عقدة رئوية واحدة على الأقل، كما أن 11% منهم يمتلكون عقيدات كبير الحجم بما يكفي لتتطلب المزيد من العناية الطبية. وهذا يتحدى الافتراض القائل بأن عقيدات الرئة مرتبطة في المقام الأول بالتدخين، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المتعلقة بالرئة على نطاق أوسع من السكان.

تطبيقات البحث: التوعية العامة بإمكانية وجود هذه التعقيدات عند غير المدخنين من أجل الكشف المبكر عنها ومراقبتها في أقرب وقت.

العثور على ارتباط بين كثرة تناول اللحوم الحمراء وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني

كشفت دراسة حديثة من كلية تي إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد أن تناول كميات كبيرة من الحديد الهيمي، الموجود في اللحوم الحمراء وغيرها من المنتجات الحيوانية، يفاقم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 26٪. حيث وجد الباحثون أن الحديد الهيمي يرتبط بارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية المرتبطة بمقاومة النسولين والالتهابات والخلل الأيضي، مثل الببتيد سي والدهون الثلاثية والبروتين التفاعلي سي. ومن المعروف أن هذه المؤشرات الحيوية تؤدي دوراً في تطور مرض السكري من النوع 2.

تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية الاختيارات الغذائية في الوقاية من مرض السكري

النظام الغذائي المضاد للالتهاب يقلل خطر الإصابة بالخرف عند كبار السن

وجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن اتباع النظام الغذائي المضاد للالتهاب عند كبار السن المصابين بأمراض القلب والأيض يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31٪ مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً غير مضاد للالتهاب. بالإضافة إلى أن هذه الحمية تحسّن صحة الدماغ؛ إذ أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أحجاماً أكبر للمادة الرمادية وكثافة أقل للمادة البيضاء عند أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً مضاداً للالتهاب.

تطبيقات البحث: اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب لتقليل خطر الإصابة بالخرف عند كبار السن.