مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- توصلت دراسة من جامعة كيس ويسترن ريزيرف أُجريت على مجموعة من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، إلى أن خطر تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني قد يكون أكبر لديهم بعد الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالأطفال الذي أُصيبوا بالأمراض التنفسية الأخرى، وذلك خلال فترة تعافي امتدت 6 أشهر بعد الإصابة بكوفيد-19 وفقاً للدراسة. لكن أشار الباحثون إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لتحديد استمرار خطر الإصابة بالسكري بعد التشخيص بكوفيد-19 في وقتٍ لاحق من الحياة، أي بعد أكثر من 6 أشهر.
- ابتكر باحثون من مستشفيات شراينرز للأطفال في الولايات المتحدة الأميركية، علاجاً جينياً جديداً قادراً على تحويل أحماض أوميغا 6 الدهنية الضارة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة، ما يقلل خطر إصابة الأطفال الذين يعانون السمنة بمشكلات صحية أخرى مثل التهاب المفاصل والتهابات أخرى في الجسم، والأمراض المرتبطة بالسمنة بشكل عام.
- طوَّر علماء من جامعة البنجاب المركزية في باكستان أسمدة حيوية نانوية من الفضة ومُركبَّات بكتيرية نوعية، وقد أدّت هذه الأسمدة إلى تحسين نمو نبات الخيار والقمح والطماطم بشكلٍ أفضل، ما يوفّر طريقة واعدة لتحسين مردود المحاصيل الغذائية الرئيسية.
اقرأ أيضاً: كيف ينظّم الدماغ عملية المشي؟
خبز دقيق بذور الكتان منزوع الدهن قد يصبح شائعاً مستقبلاً
توصلت دراسة من جامعة بورتو في البرتغال وجامعة كاستيا لا مانشا في إسبانيا، إلى أن بقايا بذور الكتان التي تم عصرها لاستخراج الزيت منها، يمكن استخدامها دقيقاً منزوع الدهن قابلاً للاستخدام في عدة تطبيقات غذائية، مثل دمجه مع دقيق القمح في صناعة الخبز. يتميز دقيق الكتان بأنه غني بالألياف والبروتينات النباتية عالية الجودة، حيث يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية جميعها، ما يفيد في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الدائري وأهداف الاستدامة البيئية.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول كيفية الاستفادة من بقايا بذور الكتان بعد استخراج الزيت منها، لتأمين مصدر غذائي مستدام منها.
تطوير مستحضرات واقية من أشعة الشمس من مستخلصات الخميرة
توصلت دراسة من جامعة لودز للتكنولوجيا في بولندا إلى أن مركب "بولشيريمين" الذي تنتجه خميرة من نوع بولشيريما، يمتلك القدرة على حماية البشرة من الضرر الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس، بالإضافة لامتلاكه نشاطاً مضاداً للأكسدة، ما يجعله مركباً واعداً لتصنيع مستحضرات طبيعية للوقاية من أشعة الشمس.
تطبيقات البحث: صناعة مستحضرات واقية من الشمس انطلاقاً من مواد طبيعية.
اقرأ أيضاً: العلماء يتوصلون أخيراً إلى تفسير دقيق لظاهرة الكهرباء الساكنة
تطوير طريقة حديثة لعلاج حب الشباب الالتهابي بالإبر الدقيقة والموجات النبضية
أظهرت دراسة من جامعة جابر بن حيان للعلوم الطبية في العراق بالتعاون مع جامعات أخرى، أنه يمكن تحسين حالة حب الشباب الالتهابي، وهي حالة جلدية شائعة تتميز بوجود آفات حمراء ملتهبة ومؤلمة على الجلد، من خلال استخدام جهاز يحتوي على إبر دقيقة قادرة على توليد موجات الراديو النبضية الجزئية التي تعمل على توصيل طاقة الموجات إلى طبقات الجلد العميقة، دون التسبب في تلف البشرة. لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات من أجل تطوير التقنية وتجنب الأعراض الجانبية مثل النزيف البسيط واحمرار الوجه.
تطبيقات البحث: تطوير تقنية توصيل موجات الراديو النبضية بالإبر الدقيقة لعلاج حب الشباب بفاعلية ودون أعراض جانبية.
مُركّب الأكاسيتين المشتق من نبات السنط الأسود قد يسهم في علاج أمراض الكبد
أظهرت دراسة من جامعة نينغبو في الصين، أن مُركّب الأكاسيتين المشتق من نبات الأكاسيا الكاذبة (السنط الأسود) التي تنتمي لفئة البقوليات، يحمل إمكانيات علاجية واعدة لأمراض الكبد، ما قد يشكل وسيلة طبيعية لتلبية حاجة مرضى الكبد للأدوية في ظل عدم القدرة على توفير أدوية كافية لحالات أمراض الكبد عالمياً. يمتلك مركب الأكاسيتين نشاطاً حيوياً يفيد في مكافحة السرطان، ويُعدّ مركباً مضاداً للالتهابات والفيروسات والسمنة ويصنف من المركبات المضادة للأكسدة. لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الأبحاث للكشف عن الآليات المختلفة التي يعمل من خلالها.
تطبيقات البحث: الاستفادة من المركبات الطبيعية في علاج أمراض الكبد.
اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
تحديد استراتيجيات مهمة لتحسين تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
أظهرت دراسة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في السعودية، رصدت أداء الأشخاص الذين يتعلمون اللغة العربية كلغة ثانية، تحسن أداء المتعلمين للعربية عند تركيز مدرسي اللغة العربية للأجانب على تحسين ممارسات التغذية الراجعة، مثل الاختبارات الدورية، وتطويرهم مناهج عربية مخصصة لحالة كل لغة أجنبية، مع مراعاة دمج التكنولوجيا وموارد الوسائط المتعددة في أساليب التدريس الخاصة بهم لتحسين كفاءة تدريس اللغة العربية.
تطبيقات البحث: تطوير طرق حديثة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.